المقالات

رؤية الإمام الخامنئي (دام ظله) لمواجهة الحرب الناعمة

رؤية الإمام الخامنئي (دام ظله) لمواجهة
الحرب الناعمة
 
دراسة تعتمد الوثائق والمستندات   
 
 
• مقدمـــــة : 
    يعد سماحة الإمام القائد الخامنئي دام ظله من أكثر الشخصيات الإسلامية والعالمية التي استخدمت مصطلح "الحرب الناعمة " في الآونة الاخيرة، محذراً من الوقوع في شراكها، ومنبهاً من أفخاخها، ومبيناً سبل مواجهتها، بما لا يقل عن خمسة عشر خطاباً في خمس عشر مناسبة منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في ايران في العام 2009 وحتى تاريخ زيارة سماحته الى مقر وزارة الاستخبارات الإيرانية في العام 2011، وفي كل هذه الخطابات حدد وشخّص سماحته الحرب الناعمة كمصدر تهديد رئيسي للنظام الإسلامي في إيران وللصحوة الإسلامية في المنطقة، معتبراً أن هذه الحرب أصبحت الأمل الأخير للاعداء لمواجهة نمو وتقدم النظام الإسلامي في إيران والصحوة الإسلامية في المنطقة، ومؤكداً بعبارة ذهبية " ان هذه الحرب ستستمر حتى يصل العدو الى اليأس ويصل مستوى أمله بالفوز إلى درجة قريبة من الصفر ".   
    وقد أحصينا ما لا يقل عن أربعين خطاباً لقادة بارزين في النظام الإسلامي في إيران حول التحذير من خطورة الحرب الناعمة ابتدءاً برئيس الجمهورية ووزير الخارجية السابق وقادة الحرس الثوري الإسلامي وبعض الوزراء وبعض المرجعيات الدينية في قم المقدسة، ما دل على الاهمية التي يوليها قادة الجمهورية الاسلامية لأبعاد هذه الحرب، وهذا ما يضفي على هذه الدراسة أهمية خاصة كونها تكشف عن منهج سماحة القائد ورؤيته في هذا المجال. فضلاً عن أنها تكشف عن المشروع والمنهج الفكري لسماحته في المجالات الثقافية والإعلامية والسياسية بالنظر الى الترابط الوثيق والمنهجي للخطابات.    
  
  وسنعالج في هذه الدراسة من خلال ملفين :  
1ـ ماهية ومفهوم الحرب الناعمة الأميركية  بالوثائق والمستندات . 
2ـ الرؤية الاستراتيجية التي وضعها سماحة السيد القائد لمواجهة هذه الحرب.
 
لتحميل كامل الدراسة اضغط PDF

أضيف بتاريخ: 09/07/2015