إجتماع

العداوة أسبابها وسبل معالجتها

العداوة أسبابها وسبل معالجتها

الشيخ حسن أحمد الهادي

* مدخل: العداوة والشقاق والبغضاء والضغناء والحقد، كلها ألفاظ متقاربة في الدلالة على ظاهرة من أخطر الظواهر والابتلاءات الاجتماعية التي يبتلي بها الناس، وأكثرها ضرراً على مصالحهم وحقوقهم. فالعداوة هي التجاوز والتعدّي على الغير، والخصومة والمباعدة، قال تعالى: ﴿...وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ..﴾[1]. وفسّر الشقاق بالعداوة والبغضاء، والضغينة بالحقد الذي يسكن القلب من العداوة[2]، والحقد بالعداوة القلبية.

*  ذم الفرقة والتهاجر والعداوة بين المسلمين: إنّ وجود العلاقة الطيبة الحميمة بين المسلمين، أمر مهم إلى درجة كبيرة في الإسلام بحيث لو تهاجر مسلمان وقاطع أحدهما الآخر لثلاثة أيام، خرجا عن الإسلام. فقد روي عن رسول الله(ص) قال:>أيُّما مُسلمين تهاجرا فمكثا ثلاثاً لا يصطلحان إلا كانا خارجين من الإسلام ولم يكنْ بينهما ولايةٌ، فأيُّهما سبق إلى كلامِ أخيه كان السابق إلى الجنّة يومَ الحساب[3]<، وروي عن الإمام الصادق (ع): >لا يفترق رجلان على الهجران إلا استوجب أحدُهما البراءة واللعنة، ورُبما استحق ذلك كلاهما[4]< ، وإيقاع العداوة بين المسلمين من فعل الشيطان، بل إن الشيطان يفرح في وقوع العداوة والتهاجربينهما، قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء﴾ (المائدة،91) وقال الإمام الصادق(ع): >لا يزالُ ابليسُ فرحاً ما اهتجر المُسلمانِ فإذا التقيا اصطكّت رُكبتاهُ وتَخلّعت أوصاله ونادى يا ويله ما لقي من الثُّبور<[5] .

* أسباب نشوء العداوة بين الناس:
عندما نبحث عن أسباب هذه الظاهرة، نجد بأنها كثيرة ومتنوّعة، لكن يمكن جمعها في مجموعة من الأصول التي تنتمي إليها المصاديق الفرعية والجزئية الناتجة عنها، وهي:

1- الأسباب المالية:  لا ينكر أحد علاقة الإنسان الوثيقة بأمواله وممتلكاته، وحرصه عليها، ودفاعه عنها وسعيه الدائم لحمايتها  من كل اعتداء وسلب، كونها الوسيلة الرئيسة للحياة والعيش الكريم، قال الله تعالى: ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا...﴾[6]. ولهذا نجد بأن الاعتداء عليها يؤسّس للكره والبغض والعداوة مع الآخر، فسرقة أموال الآخرين وممتلكاتهم، أو عدم احترامها، أوعدم ردّ الدين والأمانة إلى صاحبها،... أو الحرمان من الإرث أو المفاضلة بين الورثة...، أمور تصنّف بنظر صاحب المال؛ وصاحب الحق أو مستحقه ، نوعاً من الاعتداء عليه وعلى مقوّمات وجوده واستمراره في الحياة، وهو ما يستحقّ المواجهة والدفاع مهما كانت الأسباب والنتائج، وأقلّ ما ينتج عنه النظرة السلبية إلى المعتدي، التي تتدرّج من الكره والبغض فالحقد والعداوة والاقتتال أحياناً.
ولا يختلف هذا الانفعال تجاه الآخرين بين الأرحام من أقرب الناس وغيرهم، فنجد مثلاّ بأن الخلافات على الإرث وتركة الآباء والأجداد قد فرّقت بين الأخوة، وأدّت إلى نشوء العداوة بينهم، ما دفعهم لاحقاّ  إلى الاقتتال وسفك الدماء، والإعتداء على الأعراض والكرامات، مع أن “عداوة الأقارب أمرّ من لسع العقرب”[7] كما ورد عن الإمام علي(ع).

2- الأسباب الأخلاقية: تطلق الأخلاق أحياناً على على العمل والسلوك، الذي ينشأ عن الملكات النفسانية للإنسان، وقد قسّموا الأخلاق إلى قسمين: الملكات التي تنبع منها الأعمال والسلوكيات الحسنة وتسمى الفضائل، وأخرى تكون مصدراً للأعمال والسلوكيات السيئة وتسمى الرذائل[8].

ولا يعتبر الإنسان إنساناً إلا بأخلاقه الحسنة، لأنها هي المنسجمة مع الفطرة الإنسانية والطبع البشري، ولولا الأخلاق لأصبح الإنسان حيواناً ضارياً كاسراً يحطّم ويكتسح كل شيء، فسوء الخلق عند الفرد ينعكس سلوكاً سلبياً على محيطه القريب والبعيد؛ ويؤلّد عداوة وكرهاً فيه، ويفقده عناصر الأمان الأسري والاجتماعي المتمثّلة بالحب والمودّة والتعاطف والتراحم...، فإن ما ينتج عن السلوك الأخلاقي السيّئ من الرذائل الأخلاقية؛  من الغيبة والنميمة، وهتك الحرمات، والغضب الكثير، وعدم مراعاة آداب العلاقة والقيم التي تبتني عليها العلاقات الاجتماعية والإنسانية، يكون كالسرطان الذي يتغلغل في قلب المجتمع ليقضي عليه من الداخل، فتضعف أركانه وتنهار.

3- الأسباب الاجتماعية: تنتظم الحياة الاجتماعية بين الناس على أساس منظومة متكاملة من الحقوق والواجبات تهدف إلى حماية المجتمع، ونشر العدل والخير، ومنع الظلم والشر، ولكن عندما تخرم هذه المنظومة من قبل بعض الأفراد والجهات، وتتعارض المصالح، أو تغزو الأنانية والفساد قلوب بعض الأفراد أو الشرائح الاجتماعية، وتحتلّ الشهوات موقع العقول، وينزلق الحكماء إلى مصافِ العوام، فإنّ الشيطان سيوقع العداوة والبغضاء بين الناس، ويصدّهم عن ذكر الله تعالى، بل عن الله تعالى ورسالته.
وعندها يصبح الاعتداء على الأنفس، والأعراض، والحقوق والممتلكات أمراً سهلاً ويسيراً، ما يؤدّي إلى الانحطاط والتحلّل الاجتماعي، وشيوع الآفات الاجتماعية الخطرة مثل استسهال الفتنة، والقتل، والعلاقات غير الشرعية بين الرجال والنساء، وبسقوط هذه القيم يسقط المجتمع بمقوّماته كافة، وتنتشر العداوة والمكر والخديعة بين أفراده.

* حلول وعلاجات وإرشادات:
تحتاج معالجة ظاهرة ابتلاء الأفراد والمجتمعات بالعداوة إلى العديد من البرامج التوجيهية والدراسات التربوية والاجتماعية، كونها ترتبط بقضية الالتزام الديني والأخلاقي من جهة، و بجوانب مختلفة من ظاهرة  السلوك الإنساني من جهة ثانية، وبمنظومة الحقوق والواجبات التي تنظّم المجتمعات من جهة ثالثة، وهذا يعني أنّه يجب توجيه العلاجات المقترحة بعدة اتجاهات:

أولاً: معالجات ضروريّة في البنية الإيمانية:
1- تعزيز مبدأ الخوف من الله تعالى: الخوف من الله تعالى نوع من الخضوع والخشية والتألّم أمام عظمة الله تعالى، وهو من خصائص المؤمنين وسمات المتقين، قال الإمام علي(ع): >الخشية من عذاب الله شيمة المتقين<[9] ، وقد دعا الإسلام إلى تربية النفس على الخوف من الله تعالى، على قاعدة أن الخوف من الله تعالى باعث على العمل والثقة بالنفس واحترام الآخر، وعدم الاعتداء على حقوقه، لأنه عامل باعث على النشاط والحيوية والحرية والالتزام، قال الإمام الصادق(ع) لإسحاق: >خف الله كأنّك تراه فإن كنت لا تراه فإنه يراك، فإن كنت ترى أنه لا يراك فقد كفرت، وإن كنت تعلم أنه يراك ثم استترت عن المخلوقين بالمعاصي وبرزت له بها فقد جعلته في حد أهون الناظرين إليك<[10]

2- الاتعاظ بالموت: إن تذكّر الموت، وحساب القبر، والمراحل المهولة التي سوف يواجهها الإنسان في الحساب والحياة الآخرة، وما أعدّ الله  للعاصين من عذاب، خير واعظ للإنسان على العودة إلى الله، والحذر من الوقوع في الإنزلاقات والاعتداء على الآخرين، والبعد عن كل ما يولّد العداوة مع الناس.  وكان رسول الله(ص) يوصي أصحابه بذكر الموت فيقول: >أكثروا ذكر الموت، فإنه هادم اللذات...<[11].

ثانياً: معالجات ضرورية في السلوك:
1-  محدوديّة الحرية:
لا يوافق الدين الإسلامي على الحرية المتحلّلة من كل قيد وضابط، لأن الحرية بهذا الشكل أقرب ما تكون إلى الفوضى، التي يثيرها الهوى والشهوة ، ولذلك وضع قيوداً ضرورية، تضمن حرية الجميع ، وخلاصة الضوابط التي وضعها الإسلام:
-  ألا تؤدّي حرية الفرد أو الجماعة إلى تهديد سلامة النظام العام وتقويض أركانه.
-  ألا تفوّت حقوقاً أعظم منها،وذلك بالنظر إلى قيمتها في ذاتها ورتبتها ونتائجها.
- ألا تؤدّي حريته إلى الإضرار بحرية الآخرين.

2- التربية على العدل الاجتماعي: وذلك برعاية حقوق أفراده، وكفّ الأذى والإساءة عنهم، وسياستهم بكرم الأخلاق، وحسن المداراة وحبّ الخير لهم، والعطف على بؤسائهم ومعوزيهم..وقد لخّص الله تعالى واقع العدل العام في آية من كتابه المجيد: إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ  [12]" .وورد عن أمير المؤمنين (ع):" يا بنُيّ اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك، فأحبب لغيرك ما تحبّ لنفسك، واكره له ما تكره لها، ولا تظلم كما لا تحب أن تُظلم، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك، وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك، ولا تقل ما لا تعلم وإن قلّ ما تعلم، ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك[13] ".

3- التربية على التكافل الاجتماعي: التكافل الاجتماعي جزء من عقيدة المسلم والتزامه الديني، وهو نظام أخلاقي يقوم على الحب والإيثار ويقظة الضمير ومراقبة الله عزَّ وجل، ولا يقتصر على حفظ حقوق الإنسان المادية؛ بل يشمل أيضاً المعنوية، و غايته التوفيق  بين مصلحة المجتمع ومصلحة الفرد، إذ يتنازل الفرد عن بعض ما يملكه، ويقدّمه لصالح الآخرين بإرادته واختياره على الهبة والعطية، وهذا ما يعزّز فيه روح المسؤولية والغيرة على المصالح العامة، وبهذا نضمن السلاوة وعدم الاإعتداء منه كواهب ومن الآخر –غالباً- كمستفيد . روي عن أبي عبد الله (ع): والله لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون لأخيه مثل الجسد إذا ضرب عليه عرق واحد تداعت له سائر عروقه<[14] .

ثالثاً: معالجات ضرورية في الأخلاق:
1-              إدراك قيمة الأخلاق: إنّ إحدى الأهداف المهمة لبعثة النبي الأكرم(ص) هو تزكية النفوس، وتربية الإنسان، وبلورة الأخلاق الحسنة في واقعه الوجداني، قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ...﴾[15]. فيستوحى من هذه الآية وغيرها الاهتمام الكبير للقرآن  الكريم بالمسائل الأخلاقية، وتهذيب النفوس، كونها بمثابة البناء التحتي الذي يقوم عليه صرح الشريعة الإسلامية، بأحكامه وقوانينه وتشريعاته المختلفة، وبهذا يتحقّق التكامل الأخلاقي للفرد والمجتمع،[16] ويقوى الإحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين، ويسود الأمن والرخاء والتكاتف بين الناس ، وتحفظ الحقوق والممتلكات. ولهذ يمكننا القول: بأن تربية المجتمع على الأخلاق الحسنة هو الوسيلة الأنجع  في محاربة كل أنواع الفساد والانحراف والإعتداء أو العداوة، في واقع الإنسان والمجتمع البشري في الحياة.

2- مخالفة الأهواء والنقد الذاتيّ:  لكل إنسان أهواؤه – قلَّت أو كثرت - وهي تتعلّق بالمال، الأكل والشرب، الجاه والمركز، التحكّم والسيطرة على الآخرين، إلخ.. والهدف النهائي الذي يجب أن يسعى إليه المؤمن هو إلغاء هذه الأهواء من نفسه والسيطرة عليها، وتطهير مشاعره، ووجدانه ودوافعه منها تطهيراً كاملاً، أما المهمة الملِحّة هنا، فهي إضعاف تأثير هذه الأهواء على السلوك، والتحكّم فيها، وعدم السماح لها بالسيطرة على النفس، وهذا ما ينتج من مجموعة عوامل من أهمها مخالفة الهوى. قال  تعالى: ﴿ وأمّا من خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى فإنّ الجنّة هي المأوى ﴾[17] . ولا بد من مراعاة الجانب الإيجابي المقابل، مثل حفظ الحقوق والإنفاق ، وأن يصون لسانه عن الكذب، والغيبة، والثرثرة، وأن تكون قاعدته الصدق، وحفظ حرمة الآخرين، والصمت إلا في موارد الحجة والضرورة، وتقوية الإرادة وملكة الصبر التي تضمن عدم الاعتداء على الآخر.

3- الزهد بالدنيا: روي عن أمير المؤمنين(ع) أنه قال: "مَنْ أيقن اَنَّهُ يُفَارِقُ الأحباب وَيَسْكُنُ التُّرَابَ وَيُوَاجِهُ الْحِسَابَ وَيَسْتَغْنِي عَمَّا خَلَّفَ، ويَفْتَقِرُ إلى مَا قَدَّمَ كَانَ حَرِيّاً بِقَصْرِ الأمل وَطُولِ الْعَمَلِ[18] ، فيجب أن يتفكر الإنسان دائماً في اهتزاز الدنيا وتغيّرها الدائم ، وفي أنّ جلب العداوات في سبيل الحرص على جمع الأموال والثروات واكتنازها لغرض تحقيق تلك الآمال والتمنيات الواسعة في الحياة الدنيا لا يجلب له السعادة أبداً، بل سيزيده شقاءاً ومحنةً أيضاً. 

4- التربية على مراعاة الحقوق: يتمتّع الأفراد عادة بسلسلة من الحقوق التي يعتمد نموّهم وتكاملهم على استحصالها وتحقّق الواجبات التي تتّصل بها[19]، و بحسب ما أقرّته الشرائع السماوية، والتشريعات البشرية في القديم والحديث، لا بدّ لأفراد المجتمع أن يحترم بعضهم حقوق البعض الآخر، وأن تحفظ حريّتهم في استخدام هذه الحقوق. ومع هذا فقد أثبت التاريخ دائماً تعرّض... الأمن الفردي للخطر، والاعتداء من قبل الآخرين، ما يؤدّي بالنتيجة إلى نشوء البغضاء والعداوة بين الناس؛ والأسباب الحقيقية لهذه العدوانية تعود إلى تخطّي الناس لحقوق وخصوصيات أبناء جنسهم.

ولهذا ألزمت الشريعة الناس بوجوب بمراعاتها باعتبارها من الأحكام الإلهية الملزمة، وليس من القضايا التوجيهية والإرشادية العامة، بل وتشدّدت في وجوب حفظ الأنفس والأموال والأعراض والحرمات، وبنظرة بسيطة إلى هذه الأمور نجد بأنّها عبارة عن الساحة المشتركة التي يتحرّك الناس فيها. ولتأكيد هذا الالتزام دعا النبي (ص)إلى الاهتمام بأمور المسلمين ومشاركتهم في آمالهم وآلامهم، فقال : « من أصبح لا يهتم بأُمور المسلمين فليس بمسلم »[20] .

ختاماً نقول: إن العداوة التي لا يكتفي من يبتلى بها بالابتعاد عن المسلم، ومقاطعته وعدم التعامل معه، بل يلجأ إلى الاعتداء المعنوي بهتك حرمته، والوقوع في غيبته، ولعنه وسبه وشتمه...، هي من الأمور المذمومة والمحرّمة من الناحية الشرعية.
 
والحمد لله رب العالمين


[1] المائدة، 64.
[2] الأنصاري، مرتضى، المكاسب، ج2، ص281.
[3] الكليني، الكافي، ج2، باب الهجرة، ص344
[4] م.ن.
[5] م.ن. ص347.
[6] الكهف، 46.
[7] غرر الحكم،6316.
[8] الشيرازي، ناصر مكارم، الأخلاق في القرآن، ج1،ص15.
[9] غرر الحكم 1757
[10] بحار الأنوار، ج70.
[11] وسائل الشيعة، ج2، باب استحباب كثرة ذكر الموت
[12] النحل،90
[13] نهج البلاغة،ج3، ص45.
[14] مستدرك الوسائل،ج9، باب وجوب أداء حق المؤمن
[15] الجمعة، 2 .  ويراجع آل عمران 164، والبقرة 151و 129.
[16] اليزدي، الشيخ مصباح، الأخلاق في القرآن الكريم، ج1، ص: 13.
[17] النازعات: 40-41.
[18]  بحار الأنوار، ج 70، ص 167
[19] يزدي، حسين، الحرية عند الشهيد مرتضى مطهري، تعريف عبد الرحمن العلوي، ص115.
[20] الكافي 2 : 163 ..

أضيف بتاريخ: 15/10/2020