المقالات

قراءة في كتاب القوة الناعمة، وسيلة النجاح في السياسة الدوليّة

قراءة في كتاب القوة الناعمة، وسيلة النجاح في السياسة الدوليّة

الدكتور علي الحاج حسن

لم يعد خافيًا أنّ كتاب "القوة الناعمة، وسيلة النجاح في السياسة الدوليّة"[1] لمؤلفه جوزيف ناي قد أحدث حراكًا ثقافيًّا وسياسيًّا واسعًا منذ نُشر في العام 2004م في العالم بشكل عام والعالم العربي منذ صدور ترجمته العربية عام 2007م. والكتاب ليس مجرد مؤلَّف موغل في البحث الثقافي، بل هو كتاب يقرأ الخطط والأهداف الأمريكيَّة الاستراتيجيَّة والبعيدة المدى ويدلّل بما لا يدَع مجالًا للشك أنَّ الولايات المتّحدة كانت تعمل وعلى أكثر من مستوى في التخطيط لإخضاع الدول والشعوب والسيطرة على مقدّراتها وثرواتها وعولمة الكون بأكمله.

القضية التي أسس ونظّر لها الكتاب ليست جديدة عليه بل تناولها في العديد من كتبه السابقة[2]، إلّا أنَّها كانت أكثر وضوحًا وتفصيلًا وتبيانًا للاستراتيجيَّات المطلوب اتّباعها في الغزو الناعم، عدا عن تأكيده على القوة الناعمة الأمريكيّة، وتبيين السطوة والتفوّق الأمريكيّ من خلالها.

احتل الكتاب مساحات واسعة من النقاش والاهتمام، بخاصَّة أنَّه يُفصح عمَّا لم تجرِ العادة الإفصاح عنه، وقليلون الذين تناولوه بالنقد والتحليل، لذلك سنحاول الإضاءة بشكل سريع على أهم محتوياته وما تم توجيهه للنظريَّة من نقد وتفنيد.    
 
الكتاب إذًا هو محاولة لتوضيح مفهوم "القوة الناعمة" من حيث طبيعتها، ومصادر القوة الأمريكيَّة الناعمة وكذلك قوّة الآخرين الناعمة، بالإضافة إلى البراعة في استخدام القوة الناعمة والسياسة الخارجيَّة الأمريكيَّة. 

يبدأ الفصل الأوَّل بتأصيل مفهوم القوة، وهو كما يقول المؤلّف عبارة عن القدرة على التأثير في سلوك الآخرين للقيام بعملٍ ما يتّفق مع ما نريده. بعد ذلك ينتقل الحديث إلى القوة السياسيَّة الناعمة بالنسبة للدول، ليوضح أنّ بلدًا ما قد يكون قويًّا ذا تأثيرٍ في السياسة الدولية "لأنّ هناك بلدانًا أخرى-معجبة بمُثُله، وتحذو حذوه، وتتّطلع إلى مستواه من الازدهار والانفتاح-تريد أن تتبعه"[3]. وهكذا نفهم أنّ القوة الناعمة تعتمد على قدرة الدولة في صياغة رغبات الآخرين بعد أن تكون بمثابة قدوةٍ لهم يتبنّون قِيَمها وأسلوب حياتها.

يستعرض في الفصل الثاني، العوامل التي يمكن أن تكون مصادر ثريَّة للقوة الناعمة الأميركيَّة، مثلًا تحتوي أميركا على 62% من أهم العلامات التجاريَّة في العالم، وبها 28% من جميع الطلاب الدارسين خارج بلادهم، وهي أكثر دولة تستقطب المهاجرين وتنشر الكتب والمؤلّفات الموسيقيَّة وتنتج البحوث العلميَّة، إضافةً إلى كونها أهم مصدّر للأفلام والبرامج التلفزيونيَّة. ولكن المؤلف لا يقف هنا بل يذكر أيضًا العوامل المنفرة من أميركا، ويوضّح أنّ وجود تلك المصادر الجاذبة لا يعني بالضرورة إنتاج قوة ناعمة متحقّقة، لأنّها يجب أن تتناغم مع جاذبيَّة السياسة العامة للبلد، فمثلًا رغم الإعجاب الجماهيريّ العالميّ بعلوم أميركا وتقانتها وأفلامها وموسيقاها إلّا أنّها خسرت كثيرًا من جاذبيّتها في حرب فيتنام وعند غزو العراق عام 2003.

ثم تحدّث المؤلف عن دور الثقافة النخبويَّة في إنتاج القوّة الناعمة، فأشار إلى أهميَّة المبادلات الأكاديميَّة والعلميَّة وكيف أنّ الكثير من العلماء السوفييت الذين زاروا أميركا قد تأثّروا بأفكارهم وأصبحوا لاحقًا ناشطين في حركات حقوق الإنسان في الاتّحاد السوفياتي.

بعد ذلك تحدّث عن دور الثقافة الشعبيَّة المتمثّلة في الأفلام والأغاني والرياضة وما إلى ذلك مما يبثّ القيم الأميركيَّة حتى وإن بدت سطحيَّة مبتذلة، ولا يمكننا أبدًا التقليل من تأثير هوليوود "فالصور كثيرًا ما تنقل القيم بصورة أقوى مما تفعل الكلمات، وهوليود هي أكبر مروّج ومصدّر للرموز البصرية"[4].

ويتحدّث في الفصل الثالث عن القوة الناعمة للدول الأخرى كالاتحاد السوفياتي الذي كان ينفق كثيرًا لنشر ثقافته وفنونه ويشارك في القضايا الإنسانيّة الجذّابة، إضافةً إلى تقدّمه العلميّ الكبير. أمّا المنافس الحالي الأقوى لأميركا فهي أوروبا، حيث الفنون والآداب والأزياء والأطعمة الأوروبيَّة تتمتّع بجاذبيَّة عالميَّة طاغية، إضافة إلى أن الدول الأوروبيَّة تحتلّ المراكز الخمسة الأولى في عدد جوائز نوبل في الأدب، والمراكز العليا في مبيعات المؤلفات الموسيقية ونشر الكتب. هذا وتنفق جميع الدول الأوروبيَّة أكثر مما تنفقه أميركا على مساعدات التنمية الدوليَّة والدبلوماسيَّة العامة، بالإضافة إلى جاذبيَّة أوروبا كونها تميل للسلم وتدافع عن قضايا حقوق الإنسان وحفظ البيئة وغير ذلك، وكونها ذات خبرة أكبر وأفضل من أميركا في إدارة المؤسّسات متعددة الجنسيات. بعد ذلك يتحدّث المؤلّف عن آسيا وخاصة اليابان التي لها قوة ناعمة كبيرة كونها صاحبة أكثر براءات اختراع في العالم، ورائدة الصور المتحركة وألعاب الفيديو، واحتلالها المركز الثاني في بيع الكتب والموسيقى وصادرات التقانة العليا واستضافة المواقع الإلكترونيَّة، مع الإشارة إلى المستقبل الباهر الذي ينتظر الصين والهند. ويختتم المؤلف هذا الفصل بالحديث عن المؤّسسات غير الحكوميَّة التي تتمتّع بقوة ناعمة كبيرة مثل المنظمات الحقوقيَّة والشركات عابرة القوميَّة.

أما الفصل الرابع، فقد ركّز على إتقان استخدام القوة الناعمة، كما فعلت فرنسا حين نشرت لغتها وآدابها في الخارج في القرن التاسع عشر. ثم تحدّث عن تراجع الاهتمام الأميركي باستثمار القوة الناعمة مع مرور السنين إلى أن جاءت أحداث الحادي عشر من أيلول حين بدأ الأمريكيّين بمراجعة أنفسهم. وينصح المؤلف بأن تهتم أميركا بنشر صورة حسنة عن نفسها في العالم وعدم الاعتماد على أصدقائها من الحكّام، فغالبيّة الدول الآن تنتهج الديمقراطية ولديها مجالس شعوب وجماهير تؤثّر في السياسات الدوليَّة.

ويخصص المؤلف جزءًا للحديث عن الشرق الأوسط وصعوبة استخدام القوة الناعمة فيه لأسباب عديدة منها الفوارق الثقافيَّة الكبيرة بين أميركا والشرق الأوسط ونزعة العداء لأميركا. رغم ذلك فهناك جوانب كثيرة من الثقافة الأميركيَّة يحبّها الشرق الأوسط تُعدّ أساسًا جيّدًا للقوة الناعمة إلا أنّ أميركا أثبتت فشلها في استغلال هذه الفرص. لذلك فقد وضعت لجنة استشاريّة بعض التوجيهات لزيادة قوّة أميركا الناعمة في البلاد العربيَّة الإسلاميَّة مثل إنشاء المكتبات وترجمة الكتب الغربية إلى العربية وزيادة المنح الدراسية والزيارات الأكاديمية، ويشدّد المؤلف على ذلك بقوله إن "أهم شيء هو تطوير استراتيجيّة بعيدة الأمد للمبادلات الثقافيَّة والتعليميَّة التي تنمّي مجتمعًا مدنيًا أغنى وأخصب وأكثر انفتاحًا في بلدان الشرق الأوسط. إن أكثر الناطقين باسم أميركا فاعلية وتأثيرًا ليسوا هم الأميركيين، بل وكلاؤهم المحليون من أهل البلاد الأصليين الذين يفهمون فضائل أميركا وعيوبها كذلك"[5].

أما الفصل الأخير من الكتاب فمُخصّص للحديث عن العلاقة بين السياسة الخارجيَّة الأميركيَّة والقوة الناعمة، وقد بيّن فيه المؤلّف كيف أنّ هذه السياسة "المكروهة" أدّت إلى انحدار القوة الناعمة وتناقص أثر الثقافة الشعبيَّة الأميركيَّة في العالم في مقابل تزايد الإقبال على الثقافات الأخرى والفاعلين الآخرين، مثل تنظيم القاعدة الذي زادت قوته الناعمة إثر معاداة أميركا. ويحذّر المؤلف من تجاهل القوة الناعمة ويستنكر أن أميركا تنفق على القوة العسكريّة أكثر من الناعمة بـ 17 ضعفًا. ويناقش المؤلّف الطريقة التي يجب التعامل بها مع القوة الناعمة مقدّمًا نصائح مبنيَّة على قراءة الأوضاع التي وصلت إليها السياسة الخارجيَّة الأميركيَّة.

نقد وتحليل
تناول الباحثون النظريّة من جهات عدّة، منهم من حاول تحليل النظريّة في مدى متانتها وعلميّتها والقدرة على قياس نتائجها، ومنهم من شكّك بقدراتها على إيجاد البدائل المطلوبة.

النظرية في الواقع هي نظريَّة مركّبة على مستوى التطبيقات الأميركيَّة لها وهي عبارة عن خلطة اندماجيَّة بين مجموعة عناصر وسياسات مأخوذة من القوتين الصلبة والناعمة، تهيمن عليها القوة الخشنة تارةً بسبب قوّة تيار القوة الخشنة المتجذّر في الإدارات الأميركية وخاصّة لدى كوادر الحزب الجمهوري، من جهة، ولحداثة فكرة القوة الناعمة وحاجتها إلى صياغة كاستراتيجية عملية تتطلّب عمليَّات تخطيط وتدريب وتحضير لعموم النخبة الأميركيَّة المنخرطة بالمواجهات على مستوى العالم من جهة ثانية.

وقد عاب عليه بعض ضباط البنتاغون بأنّ الفكرة بحد ذاتها "مطّاطة وغامضة"، وهي فكرة غير عمليَّة، ولا يمكن قياس نتائجها أو الاستناد إليها في حسابات التخطيط الاستراتيجي والميداني، وفي الصراعات الخشنة الضارية مع دول (قومية شرسة تطور ترسانتها التسليحية العسكرية)، ومع جماعات ومنظّمات عقائديَّة مقاتلة "تستخدم الإرهاب" حسب فهمهم[6]. وبالتالي فهي نظريَّة عديمة الجدوى بمواجهة أعداء لديهم قدرات على مشاغلة أميركا، وخاصة على أرضهم، ومن هؤلاء المحلّلة الدفاعيَّة "أنّا سيمونز" الباحثة في كليَّة البحريَّة الأميركيَّة التي انتقدت بشكل لاذع مفهوم القوَّة الناعمة في دراسة لها صدرت بعنوان "حرب ناعمة، حرب ذكيَّة، فكّر مرتين"، قائلة "نحن الأمريكيّين لا نعيش بعد في عالم ما بعد أمريكا، لم نصبح بعد يونانيّين، نحن نحتفظ بقوّة صلبة غير مسبوقة. لدينا قوة تقليديَّة مميتة تحت تصرّفنا أكثر من أي بلد في التاريخ. أحد الأشياء التي يجب أن تحيّر دافعي الضرائب بشكل متزايد هو سبب رغبة واشنطن في إعادة تجهيز جيشنا لتقليل هذه القدرات، وبدلًا من ذلك بناء قدرات لن تفيدنا على الإطلاق. وما تصفه هذه المقالة هو العديد من مشاهد عدم التماثل بين مجموعة من البديهيَّات التي يتجاهلها المثقّفون وصُناع القرار الدفاعيّون، من خلال الدعوة إلى المزيد من القوة الناعمة ومفهوم مكافحة التمرّد الأكثر ذكاءً - من خلال الضغط بشكل أساسي على تجهيزنا لحرب ناعمة - فإن أولئك الذين سيُعيدون توجيه جيشنا يرتكبون مجموعتين من الأخطاء.
- أولًا: أخطأوا في قراءة حقائق القرن الحادي والعشرين.
- ثانيًا: لقد أساءوا قراءة الطبيعة البشرية
[7].

وبالعودة إلى صعوبة قياس القوّة الناعمة فالنظريّة عصيّة عن القياس، ولا يمكن تقصّي بياناتها بدقّة. وقد برزت إشكاليَّة القياس في عدد كبير من الكتابات، بما وضع المفهوم على المِحك. فمن السهل احتساب تدمير منشأة أو احتساب عدد القتلى من خلال تتبّع البيانات، لكن من الصعب قياس المشاعر في قرية أو مدينة.   وعلى سيل المثال، كيف يمكن احتساب درجة الكراهية أو الانجذاب للولايات المتّحدة من خلال قياس المشاعر (كمدخل لتأثير القوّة الناعمة) في جميع أنحاء المنطقة والعالم، باعتبار أنّ التغذية الراجعة للقوة الناعمة يعيقها الوقت بطريقتين غير متزامنتين: أولًا: يحتاج المحلّلون إلى وقت لتقصّي تغيير التفضيلات والخيارات؛ وثانيًا: يحتاج الأمر إلى وقت وجهد لجمع البيانات وتحديثها[8].

بالإضافة إلى ما تقدم تضمّنت النظريّة التي طرحها ناي الكثير من الإشكالات ذكرها المحلّلون ومن أبرزها:

- من أبرز ما يشار إليه في هذه النظرية أنّ القوّة الناعمة غير جديرة بمفردها بتحقيق الأهداف المطلوبة وهو ما أكّد عليه جوزيف ناي عندما بيّن أهميَّة تفاعلها مع القوّة الصلبة إذ لا يمكن الاعتماد على القوّة الناعمة وحدها، يضاف إلى ذلك أنَّ النظريّة وصفيّة، ولا تقدّم إطارًا تحليليًّا متكاملًا ومناسبًا لفهم ودراسة الظواهر الدوليَّة[9].

- يرى البعض أنّ المحاكاة والجذب المأخوذان في النظريَّة لا يضيفان شيئًا لقدرة الدولة على تحقيق مصالحها، فلا تتاح الفرصة أمام الدولة التي تمتلك القوّة الناعمة لتحقيق أهداف سياستها كما لا تُكسبها قوة أكبر[10].

- من جملة ما يؤخذ على تحليل ناي للقوة الناعمة التذبذب بين من فهمه على أنّه يحمل قيمًا إيجابيَّة تعاونيَّة إلى درجة تجعله مثاليًا وغير متلائم مع الواقع، بينما هناك من حمله على الناحية القيميَّة السلبيَّة كونه لا يخلو من الإكراه واستدعاء الأبعاد الصراعيَّة في العلاقات بين الفاعلين مع السعي لإخفائها تحت مظلَّة ناعمة[11].

- الإفراط في الثقة بجاذبيَّة أميركا دون النظر إلى قدرات واستجابات الخصم. وقد أغفلت نظريَّة القوَّة الناعمة سلبيَّات النموذج الأميركي، واعتماده على الترويج والإعلان والتسويق، في حين أنّه مليء بالعيوب الداخليَّة من العنصريَّة إلى فجوة الطبقيَّة بين الفقراء والأغنياء والمعايير المزدوجة في السياسات والمواقف. وأمريكا تتعرَّض لسلسلة هزائم وأزمات داخليَّة وخارجيَّة، وتتراجع قوّتها، وهناك شعوب ودول ترفض هذه النماذج وهذه القيم وترى أنّ هناك بدائل أجدى وأنسب.

  على هذا الأساس، وجّه البعض إشكالات منهجيَّة لنظريّة القوّة الناعمة، لجهة تركيزها على سياسات وموارد وقدرات ورغبات الفاعل بخاصّة أميركا، وعلى عالميَّة وأبديَّة وتاريخيَّة القوَّة الأميركيَّة وهيمنتها، مع الاستخفاف بمدى استجابة وتفاعل المتلقي أي موضوع القوّة الناعمة والطرف المستهدف الذي باستطاعته أن يضع قيودًا على حركة الفاعل – الأميركي- تُعيق أو تُحجِّم قوَّته الناعمة[12].

أخيرًا فالنظرية ما زالت جديرة بالبحث والدراسة وتبيان جوانبها وأبعادها، لكن ما يجب أنّ ينصّ بالجهد عليه مدى نجاحها في تحقيق الأهداف المرجوّة، وهذا أمر معقّد للغاية إذا ما أخذنا بعين الاعتبار طبيعة النظريَّة وأبعادها القيميَّة والثقافيَّة وأنّ هناك العديد من الأفكار التي عُرضت بهدف تطويرها [الحرب الذكيَّة، القدرة على الإرغام،...] وإيجاد البدائل عنها.


[1]  راجع في كل تفاصيل الكتاب النسخة العربيَّة، ترجمة محمد توفيق البجيرمي، العبيكان، 2007.
[2]  كتب ناي العديد من الكتب التي وضحت الفكرة من جملتها: وثبة نحو القيادة الصادر عام 1990، مفارقة القوة الأمريكيَّة الصادر عام 2002، ثم كان كتاب القوة الناعمة، وفيما بعد أصدر ناي كتابه الأخير: مستقبل القوة الذي صدر عام 2015.    
[3]  القوة الناعمة وسيلة النجاح في السياسة الدولية، ص24.
[4]  المصدر نفسه، ص82.
[5]  مصدر سابق، ص181
[6] ما بعد القتال، حرب القوة الناعمة بين أميركا وحزب الله، حسام مطر، شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، ط1، 2019، ص 18.
 
[7] Anna Simons Soft War = Smart War-Think Again. Publication date: 31 December 2011
[8] Margaret Seymour .the problem with soft power. Foreign Policy Research Institute. 14/9/2020. https://www.fpri.org/article/2020/09/the-problem-with-soft-power/
[9]  التعاون الأمني الأمريكي الجزائري في الحرب على الإرهاب وتأثيره على المنطقة المغاربية، مريم براهيمي، بحث مقدم لنيل شهادة الماجستير في جامعة محمد خيضر- المغرب،2011-2012، ص23
[10]  القوة الناعمة، حسين علي بحيري، المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والمستقبلية، القاهرة، 2008،ص16.
[11]  مفهوم القوة الناعمة وتحليل السياسة الخارجية، علي معوض، مركز الدراسات الاستراتيجية، مكتبة الاسكندرية، 2019، ص56.
[12]  ما بعد القتال، حرب القوة الناعمة بين أميركا وحزب الله، حسام مطر، ص16.

أضيف بتاريخ: 31/08/2022