إنها تحدث الآن. وتجري معاركها بخفاء أحياناً، وبضجيج يصم الآذان في معظم الأحيان، على رغم أن أحداً لا يسميها باسمها مباشرة. أحياناً، تصدر تصريحات من قادة «حلف الناتو» والجيش الأميركي ونظرائهم في روسيا والصين،
يقول تيد جب، مؤلف كتاب «الحياة والموت السري في وكالة الاستخبارات المركزية» إنه «على مدار عقود الحرب الباردة، لم تهتم وكالة الـ «سي. آي. أي» بتقديم ما يحسّن صورتها في أفلام هوليوود،
دعمت السفارة الإسرائيلية ماليًا وتنظيميًا 50 فعالية مؤيدة لها في الجامعات البريطانية في الـ2 من نوفمبر/تشرين الثاني عام 1917 كتب وزير الخارجية البريطاني آنذاك، أرثر بلفور،
انتشرت على شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة ألعاب إلكترونيّة تروِّج للتشويه والتعذيب والانتحار، وتُلحق بمستخدميها أضراراً بالغة وصلت إلى حدِّ الانتحار. وفي حين كان الأمر محدوداً في الدول الغربيّة، انتقل في الآونة الأخيرة إلى مجتمعاتنا العربيّة، لتنشر هذه الألعاب الرعب في نفوس الأطفال وأهاليهم على حدّ سواء.
لا يمر أسبوع إلا ويخرج مسؤول إسرائيلي أو أكثر ليوجّه رسالةً لأهالي قطاع غزة أو الفلسطينيين عموماً، تتعلق بالأوضاع التي يعيشونها، وأخرى تحريضية في بعضها موجّه ضد حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية، مستغلين منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة التي يتواجد عليها الفلسطينيون بكثرة.
«خطأ غير مقصود» يروّج لدورة تدريبية في إسرائيل
يستقصي كتاب «الحرب الأميركية الناعمة على حزب الله» (دار المعارف الإسلامية الثقافية)، الذي أعده «مركز الحرب الناعمة للدراسات»
يبدو أن التخوفات إزاء انتشار المعلومات والدعاية الخاطئة والمضللة بلغت النقطة التي تحمل العديد من الحكومات على اقتراح تشريعات جديدة؛ لكن الحلول المعروضة تعكس فهما منقوصا للمشكلة، وربما تُفضي إلى عواقب سلبية غير مقصودة.
يسعى العدو الصهيوني ومن خلفه الولايات المتحدة وحلفاؤها للقضاء على حزب الله بشتى الطرق والأساليب ولعل الحرب العسكرية لم تكن ناجعة لأداء هذا الغرض كما أقروا منذ أيام في مؤتمر تفكيك شيفرة حزب الله في دويلة الإمارات .
الحديث عن الغزو الثقافي ليس جديدًا، فمنذ بدايات القرن الماضي احتلّت هذه القضية موقعًا مهمًا وحسّاساً في أذهان مفكري المسلمين وعلمائهم، وكلما كانت معادلة القوة تتجه في غير مصلحتهم، كانت الأصوات ترتفع والمخاوف تزداد من الغزو الثقافي الخارجي الذي يرى فيه المسلمون تهديدًا لنظام المناعة الأخلاقي والاجتماعي الذي يستندون إليه.
في المسلسلات التركية تم تسويق الشيء وعكسه لاستقطاب أكبر فئة ممكنة، ووراء ذلك كله دولة مسؤولة.. تعرف جيدا ما الذي يخرج من عندها إلى العالم. فالدولة التركية هي التي تخطط وترعى القوة الناعمة، وتعمل كافة المؤسسات فيها على تنفيذ هذه الرؤية التي تأتي ضمن رؤية أوسع؛ مشروع إقليمي من بوابة الأسرة العربية تكون فيه تركيا في “مكانة بين زمنين”، بين الحاضر كدولة والماضي كإمبراطورية.
أصبح لأصحاب عمالقة التكنولوجيا من وادي السيليكون قابلية للسيطرة على صناعات بأكملها، بل ولهم القدرة على خلق ثورات تكنولوجية جديدة من العدم، ولهم القدرة على خلق حركات مضادة أيضًا، كان هذا واضحًا من ردة فعل رواد التكنولوجيا المضادة لسياسة دونالد ترامب المعادية للاجئين والمهاجرين، حيث كانت تلك بداية ظهور رواد الأعمال ورواد التكنولوجيا يتحدثون بطريقة جديدة، ويقحمون أنفسهم في سياسات الرأي العام، بل ويروجون لها من خلال منصاتهم.