خطابات الإمام السيّد علي الخامنئي

الحظر الإقتصادي والملف النووي : التحديات وسبل المواجهة


الحظر الإقتصادي والملف النووي : التحديات وسبل المواجهة

التحدي الإقتصادي
إنّ من أكبر التحدّيات والاستحقاقات التي تواجهنا اليوم الوضع الاقتصادي الراهن في البلد. إنّ الناس تتوقّع – وهذا من حقّها – أن تعيش في وضع اقتصادي مزدهر، أن تعم الرفاهية الجميع، أن تخرج الطبقة المستضعفة من الوضع غير المقبول الذي تعاني منه، أن تتخلّص من المشكلات التي تواجهها، هذا ما يتوقّعه الناس ويحق لهم توقع ذلك.
إنّ اقتصاد البلد يحتاج إلى حركة جدية وإلى جهد كبير وسوف أذكر بعض الخصوصيات التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار في هذا المجال.
 منذ سنوات وأنا أتحدث حول الوضع الاقتصادي، قبل سنوات وفي هذا المكان نفسه وفي هذه المناسبة نفسها توقعت ما يحصل اليوم وحذرت من أنّ الأعداء سيركزون جهودهم على مسألة الاقتصاد وأنّه على المسؤولين بحث هذه القضيّة وتهيئة أنفسهم لمثل هذا اليوم، وأنّ عليهم الاستعداد والتجهّز لمواجهة مكائد الأعداء وسياساتهم العدائيّة المتمحورة حول اقتصاد البلاد.
والآن سأتحدّث ببضع مسائل فيما يتعلّق بالاقتصاد. لقد أطلقنا قبل سنوات تسمية "العدالة والتقدم" على العقد الحالي وها قد مضى أكثر من نصفه، كذلك أصبحنا في منتصف العشرين عامًا[1] التي تم رسمها على مستوى التخطيط ووضع السياسات، فقد مضى منها عشر سنوات حتى الآن ولا زالت تنتظرنا عشر سنوات أخر، هذه مسائل ذات أهمية، بالنظر إلى الواقع الذي نحن فيه تصبح حساسية المسائل الاقتصادية أكبر.

من كلمة الامام الخامنئي(دام ظله الشريف) في بداية العام الهجري الشمسي 1394(عيد النوروز) في حرم الإمام الرضا(ع) ــ  21-3-2015 
لتحميل الكلمة كاملة اضغط PDF


أضيف بتاريخ: 18/08/2015