"ﺍﻟﺸﻴﻄﻨﺔ" ﺃﻓﻌﻞ ﺳﻼﺡ ﺑﻴﺪ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ
ﻣﻌﻦ ﺑﺸﻮّﺭ
(ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﺃ. ﻣﻌﻦ ﺑﺸﻮّﺭ ﺃﻟﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺗﺄﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﻄﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺎﻣﺘﻪ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﺑﺮﺝ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ – ﺻﻮﺭ، 26/12/2015)
ﺇﻥ "ﺍﻟﺸﻴﻄﻨﺔ" ﻫﻲ ﺃﺧﻄﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺃﻣّﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻬﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ، ﺷﻴﻄﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ، ﺷﻴﻄﻨﺔ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺓ، ﺷﻴﻄﻨﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ، ﺷﻴﻄﻨﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﺍﻷﻣﻢ، ﻷﻥ ﻫﺬﻩ "ﺍﻟﺸﻴﻄﻨﺔ" ﺗﻘﻴﻢ ﻣﺘﺎﺭﻳﺲ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻷﻣّﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ، ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﻭﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ، ﻭﺗﺼﺮﻑ ﺃﻧﻈﺎﺭﻧﺎ ﻋﻦ ﺃﻋﺪﺍﺋﻨﺎ ﻭﻫﻢ ﺃﺧﻄﺮ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ.
ﻭﺃﺧﻄﺮ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺳﻼﺡ "ﺍﻟﺸﻴﻄﻨﺔ" ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻨﺠﺤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻨﺎ ﺿﺪ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻓﻴﺴﺘﺪﺭﺟﻮﻥ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﻴﻄﻨﺔ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻓﺮﻏﻮﺍ ﻣﻦ ﺷﻴﻄﻨﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻤﺪﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺷﻴﻄﻨﺔ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻤﻦ ﻭﻗﻊ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﺧﺪﺍﻋﻬﻢ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺢ ﺃﻋﺪﺍﺅﻧﺎ ﺃﺳﻴﺎﺩﺍً ﻋﻠﻴﻨﺎ...
ﻟﺬﻟﻚ ﺷﻴﻄﻨﻮﺍ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﻄﺎﺭ ﻭﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺗﻠﻄﻴﺦ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺃﻣّﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻔﻊ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﻤﻠﻲﺀ ﺑﺎﺭﻭﻉ ﻓﺼﻮﻝ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ، ﻟﻴﺸﻴﻄﻨﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺿﻞ ﺃﻓﻨﻰ ﻋﻤﺮﻩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﻣّﺘﻪ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻘﺔ...
ﺇﻧﻬﻢ "ﻳﺸﻴﻄﻨﻮﻥ" ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺎﺩﺭﻭﺍ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺑﺎﻟﻔﺘﻦ، ﻭﻟﻜﻲ ﻳﺜﻘﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﻬﺰﺍﺋﻢ ﻭﺍﻟﺨﻴﺒﺎﺕ، ﺑﻞ ﻟﻜﻲ ﻳﻤﺰﻗﻮﺍ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ، ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻛﻠﻬﻢ، ﻭﻣﻊ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻭﻓﻌﻠﻮﻫﺎ ﻣﻊ ﻗﺎﺩﺗﻨﺎ ﻭﺭﻣﻮﺯﻧﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮﺩ، ﻭﻗﻠّﻤﺎ ﺃﻓﻠﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺷﻴﻄﻨﺘﻬﻢ، ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﻫﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻭﺍﺣﺪﺍً، ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﺠﺮﺑﺔ، ﺭﻣﺰﺍً ﺭﻣﺰﺍً، ﺗﺪﺭﻛﻮﻥ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻮﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻊ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺍﻟﺠﻮﻻﻧﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﻼﻥ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﻮﻩ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺭﻣﻮﺯﻧﺎ ﻭﻗﺎﺩﺗﻨﺎ، ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺿﻠﻴﻨﺎ ﻭﺷﻬﺪﺍﺋﻨﺎ.
ﻭﺟﺮﻳﻤﺔ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﻄﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﻣﻊ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﻗﺒﻞ 37 ﻋﺎﻣﺎً ﺷﻴﻄﻨﺔ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻛﻤﺐ ﺩﺍﻳﻔﻴﺪ ﻭﺗﻤﻬﻴﺪﺍً ﻟﻬﺎ ﻓﺄﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﺍﺳﻢ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ...
ﻭﺟﺮﻳﻤﺔ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﻄﺎﺭ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﺭﻓﺾ ﺷﻴﻄﻨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﺮﺍﻗﻴﺔ، ﻓﺤﻤﻞ ﺭﺍﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً، ﻛﻤﺎ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ (ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺬﻛﺮﻯ ﻣﻴﻼﺩﻩ)، ﺻﻠﻴﺒﻪ ﻭﻣﺸﻰ، ﻭﻛﻤﺎ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ (ﺹ) ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺬﻛﺮﻯ ﻣﻮﻟﺪﻩ، ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﻣﺘﺤﺪﻳﺎً ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ، ﻟﻴﻄﻠﻖ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﻜًﺔ ﺻﺮﺧﺘﻪ ﺍﻟﻤﺪﻭّﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﻜّﺮﺓ، ﺑﻮﺟﻪ ﺳﻴﺎﻁ ﺍﻟﺠﻼﺩﻳﻦ: ﺃﺣﺪ... ﺃﺣﺪ... ﺃﺣﺪ... ﺃﺣﺪ...
ﻭﺟﺮﻳﻤﺔ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﻲ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﺁﻣﻦ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﺃﻣّﺘﻪ، ﻭﻭﺣﺪﺓ ﻧﻀﺎﻟﻬﺎ، ﻭﻭﺣﺪﺓ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ، ﻓﺎﻧﺘﻘﻞ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻣﺪﺭﻛﺎً ﺃﻥ ﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺃﻣّﺘﻪ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ... ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺴﻜﺖ ﻳﻮﻣﺎً ﻋﻦ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺑﻠﺪ ﻋﺮﺑﻲ ﻛﺴﻮﺭﻳﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺃﻭ ﻣﺼﺮ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻷﻣّﺔ ﻛﻠﻬﺎ.
ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺄﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻧﺮﺩ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻏﺘﺎﻝ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﻄﺎﺭ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ، ﻭﻣﻦ ﻳﻘﺘﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺷﺒﺎﺏ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺷﺎﺑﺎﺗﻬﺎ، ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻭﺷﻴﻮﺧﻬﺎ، ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﺳﻠﺔ، ﻫﻮ ﺃﻥ ﻧﺮﺍﺟﻊ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ، ﻭﻧﻄﻬّﺮ ﺫﺍﻛﺮﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﻨﻮﻥ ﺷﻴﻄﻨﺔ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺃﺷﻜﺎﻟﻬﺎ، ﻭﻧﻄﺮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﺍﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﻭﺍﻹﺑﻌﺎﺩ ﻭﺍﻻﺟﺘﺜﺎﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻡ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً، ﻭﻟﻜﻲ ﻧﺘﺼﺎﻟﺢ ﺃﻓﺮﺍﺩﺍً ﻭﺟﻤﺎﻋﺎﺕ، ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻭﺗﻴﺎﺭﺍﺕ، ﺷﻌﻮﺑﺎً ﻭﺃﻣﻤﺎً، ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺑﺴﻴﻄﺔ "ﺃﻥ ﻻ ﻓﻀﻞ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮ ﺇﻻّ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ" ﻭﻭﻓﻖ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺗﻘﻮﻝ "ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻯ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻹﻏﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﺇﺛﺮﺍﺀ ﺣﻀﺎﺭﺍﺗﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺣﺮ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺷﻄﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺇﻟﻐﺎﺋﻪ ﺿﺮﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻢ.
أضيف بتاريخ: 28/12/2015