خطابات الإمام السيّد علي الخامنئي

ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي دام ظله لدى لقائه النخب والطلبة التعبويين الحائزين على المداليات العلمية لجامعة شريف الصناعية

ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي دام ظله لدى لقائه النخب والطلبة التعبويين الحائزين على المداليات العلمية لجامعة شريف الصناعية
 
 
الاثنين 2/1/2017
 
أهم ما ورد في كلمة السيد القائد علي الخامنئي (دام ظله):
 
←القيمة المعنوية لهذه المداليات أضخم من قيمتها المادية بكثير. ولذا فإنني أتقبل من صميم قلبي وبفخر هذه المداليات المهداة من قبل الشباب النخب لكنني سأعيدها إليهم فيما بعد.
 
←إن ما يشكوه بنيان الحضارة الغربية حاليا من تصدعات ويصيبه من أشكال النقص والضعف رغم ما أحرزه من تطورات مادية سببه غياب المعنويات والمُثُل الإلهية، وهو ما يفسر الانحرافات الفكرية والعملية والأخلاقية المختلفة، وانهيار كيان الأسرة، والعنف المتنامي، والفساد الأخلاقي، وحالات الانتحار التي تشهدها المجتمعات الغربية ولاسيما أمريكا. هذا وقد أذعن بعض المفكرين الأمريكيين بصراحة بوجود هذه الصدوع والأضرار وهذا الانعدام للأخلاق.
 
←لقد تحول القتل وانتشار الأسلحة في أمريكا إلى مشكلة عويصة علاجها عدم حمل الناس للسلاح. لكن بسبب السلطة المافيوية لشركات صنع الأسلحة في أمريكا فإن الإدارة الأمريكية لا تجرؤ على تشريع قانون يحظر استخدام السلاح.
 
←الإنجازات العظمى للثورة هي من صنيعة أولئك الذين ثبتت أقدامهم على طريق الدين والثورة، وإن علينا أن نحذر من المترددين في هذا الطريق.
 
←الحضور الجهادي في الميادين المختلفة يُعدّ من عوامل تطور البلاد. والعمل الجهادي يعني عدم التبرُّم عند الصعاب والعقبات، والإيمان بالطريق، والمضي قُدُماً بسلاح الفكر والمنطق.
 
←الحراك الطلابي هو حركة جهادية على خط مُثُل الثورة العليا وفي خدمتها وليس الكلام بما يناهض هذه المثل.
 
←إنني لأحب الشباب المؤمن الثوري غاية الحب، وأساندهم أينما كانوا. وإن على رؤساء الجامعات ومسؤوليها العمل على مضاعفة دعم الشباب المؤمن الثوري في الجامعات.
 
←فكرة الاقتصاد المقاوم فكرة مجربة عالميا، وهي لا تختص بنا نحن. هذا الاقتصاد يصون البلد أمام الاهتزازات العالمية المختلفة. 
 
←إن التطور العلمي والصناعي الذي شهدته الولايات المتحدة على مدى الـ150 سنة الأخيرة كان على خلفية تبنّي الاقتصاد المقاوم. على أن الأمريكيين وظفوا هذه الفكرة في اتجاهات مادية ومالية، لكن في وسعنا تبني هذه التجربة المقبولة عالميا بتوظيفها لأغراض أكثر سموّا.
 
 
 

أضيف بتاريخ: 03/01/2017