بسم الله الرحمن الرحيم
المناهج التعليميَّة منصّات للحرب الناعمة
الدكتور علي الحاج حسن
المناهج التربويَّة والتعليميَّة في كلّ بلدٍ صورة عن طبيعة النظام لأنَّها تتكلّم عن هويّته واتّجاهاته واهتماماته. لذلك عند مقاربة أيّ منهج تربويّ وتعليميّ لا بدّ من الأخذ بالحسبان طبيعة النظام والاتّجاهات الحاكمة المعمول بها، وعندما يتأسّس النظام على أساس طائفي، تصبح مناهِجه التربويَّة صورة مُطابقة لهذا الواقع. لذلك عند مقاربة الموضوع قد يجد الباحث نفسه بعيدًا عن المبادئ والأُسس المنسجمة مع الهويّة الانسانيّة والبحث التعليمي التربويّ، بل هو أقرب ما يكون إلى نظام ومناهج تربويّة تحاكي البنية الطائفيَّة. وهنا تُطرح علامات استفهام حول فعاليَّة وعملانيَّة هذا النظام وقدرته على بناء الانسان.
المنهج هو المضمار والمسار الذي يسلكه الإنسان لتحقيق هدف معين. ويتألّف المنهج من مجموعة نواتج نسعى لتحقيقها. والمنهج الرسميّ عبارة عن النصوص الرسميَّة التي تتضمّن سياسات الدولة العامّة والتي تظهر على شكل برنامج تعليميّ يتناول جوانب متعدّدة من جوانب الفكر والعمليّة التعليميَّة[1].
ساهمت عوامل عديدة في تغيير المناهج التعليميَّة تارةً تحت عنوان متابعة حيثيّات الحضارة الجديدة، وتارة أخرى بذريعة أنَّ الموجود لا يلبّي الاحتياجات ولا يحصل الطالب في العصر الراهن من خلاله على الكفايات، لكن المسلّم به أنّ العالم الجديد الذي بشّرت به الولايات المتحدة الأمريكيّة يتمّ تحديده وفق ضوابط ومعايير تنسجم مع إدخال مفاهيم جديدة إلى المناهج وحذف أخرى، لذلك بدأت الإدارة الأمريكيَّة ممثّلةً ببعض منظّمات المجتمع المدنيّ المموّلة منها، بالعمل مع الأنظمة الرسميَّة على تغيير المناهج بحجّة أنَّ المناهج الحاليَّة تشجّع على العنف والتطرّف وتساهم في صناعة إنسان قريب من الفكر الإرهابي؛ من هنا، وبعد أحداث الحادي عشر من أيلول، بدأت ورشة تغيير المناهج حتى وصلت لتطال مناهج أكثر من نصف الدول العربية[2].
تؤدّي المناهج التعليميّة والتربويَّة عادةً مجموعة من الوظائف المتعارف عليها وهي عبارة عن:
انطلاقًا من كون العمليَّة التربويَّة والتعليميَّة ترسم الخطوط الأساسيَّة لأيّ نظام من خلال ترسيخ مجموعة من القيم والأيديولوجيَّات والهويَّات، وبما أنّ جوهر الحرب الناعمة عبارة عن عمليَّة مدروسة مخطط لها تستهدف تلك القيم والهويّات والاستراتيجيات، لذلك يمكن القول أنَّ المناهج إحدى الأدوات الناجعة في تحقيق أهداف الحرب الناعمة في المجتمعات. ويمكن فهم تمظهرات الحرب الناعمة في المناهج في مجموعة من المُخرجات منها:
لم تُقارب المناهج التربويَّة (في لبنان) موضوع العدو الصهيوني من باب تسميته باسم العدو، ولم تُشر صراحةً وبشكلٍ مباشر إلى ذلك، تماشيًا مع فكرة أنّ لبنان بلد ديموقراطي ولأنّ الموضوع بحد ذاته خلافي لم يُجمع عليه اللبنانيون بجميع أطيافهم.[6] وإذا كان بعض المعنيين بالمناهج التربويَّة قد رفضوا إدراج أيّ عبارة ذات علاقة بالكيان الصهيوني كعدو، فإنهم غيّبوا عن المناهج الأدبيَّة كلّ ما يشير إلى الأدب المقاوم بكافّة أشكاله، لا بل ارتكب مدوّنوا المناهج مخالفةً عندما تناسوا البيانات الوزاريّة للحكومات اللبنانيّة التي أشارت إلى ضرورة مقاومة الاحتلال حتى جعلتها بعض الحكومات في طليعة اهتماماتها[7].
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد اتخذ وزير التربية السابق الياس بو صعب قرارًا في أيلول عام 2016 قضى بحذف عدد من الدروس والمحاور في التعليم المتوسّط والثانوي للعام الدراسي 2016/2017. طال هذا القرار محاور ودروس مهمّة للغاية في اللغة وآدابها والكيمياء والفيزياء وعلوم الحياة والرياضيّات والتربية والتاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع والاقتصاد والفلسفة... وكانت حجّته التخفيف عن التلامذة وترشيق الامتحانات الرسميَّة. يومها، ذهب معظم السجال إلى مادّة الفلسفة التي تم تفريغها من دروس ومحاور رئيسة تتّصل بالفلسفة العربيَّة والإسلاميَّة، إلّا أنّ المقص في مادة التاريخ كان أمضى وأكثر إثارةً للسجال، إذ جرى حذف 3 حصص (دروس) للسنة التاسعة تتعلق بـ: نشأة الصهيونيَّة، وفلسطين في ظلّ الانتداب البريطاني، والحروب العربية ــ الاسرائيلية، ونكبة سنة 1948، وحملة 1956 (العدوان الثلاثي)، وحرب حزيران (سنة 1967(. وبهذا تمّ حذف «القضية الفلسطينيَّة» من دروس التاريخ، ولم تعد مذكورة إلا عرضًا في حصّة واحدة تحت عنوان «الأردن والقضية الفلسطينية حتى 1967».[8]
كما تولّت مؤسّسة أديان المساعدة في ورشة تغيير المناهج، وهي مؤسّسة دأبت على الترويج لمناهج تعليميَّة تضع "إسرائيل" خارج سياق البحث، فوجدت نفسها غير معنيّة بتوضيح من هو العدو ومن هو المحتل، ومن هو الخائن ومن هو الوطني. يُضاف إلى ذلك أنّ المؤسّسة سيطرت على ورش العمل الجارية لمناقشة تعديل المناهج، وبثّت فيها ما تراه قيم "السلام" و"قبول الآخر"، وضغطت لإزالة كل ما تراه تحريضًا على العنف من كُتُب التعليم الأساسي وما قبل الجامعي.
يُرجِع البعض محاولات تغيير المناهج إلى عمليَّة مقصودة يُراد من خلالها إضعاف الذاكرة التي تلعب الدور الأساس في بلورة الهويّة التاريخيّة والوطنيّة والقوميّة، فعندما يتمّ تحجيم الذاكرة والاحتفاظ بها في حدود الحفظ والاسترجاع ومن ثم النسيان، فإنّها تعطل فعاليَّة الدور المفترض لمؤسّسة التعليم والتربية في بلورة ذاكرة تنتمي إلى سياقها الحضاري في زمانها الراهن[9].
أمَّا في التطبيقات، وعند مطالعة كتب التعليم الثانوي ذات العلاقة بالأدب، اختارت هذه الكتب إشكاليَّات النقد الأدبيّ عبر العصور وعلاقة الأدب بالحياة وبناء الشخصيَّة، ولم تأتِ على ذكر العدوّ الصهيوني في النص الأدبيّ حتى أنّها تناست الموضوع عندما عنونت درسها "التحرير والتحرّر" الذي كان من المفترض فيه الإطلالة على الأدب المقاوم للاحتلال لكنها لم تفعل ذلك[10].
عند العودة إلى بعض المناهج التعليميّة ككتاب التربية الوطنية والتنشئة المدنيَّة، نراه يستخدم عبارات مُتناقضة وتوحي بإمكانية التطبيع تلويحًا وليس تصريحًا، حيث تدفع المتعلِّم إلى ممارسة قيم السلام والسلامة وأهميَّة الجيران... ففي كتاب الحلقة الأولى تُربّيه على "من السليم أن نبتعد عن الخطر لنحافظ على سلامتنا وسلامة الآخرين" وهي تربية صحيحة ولكنها ناقصة، فهل سيتمكّن المتعلم من فهم الحياة السليمة مع الآخر الذي هو الصهيوني المحتل؟ ويضيف كتاب التربية في الدرس الرابع من المحور الرابع (كتاب التربية للسنة الثانية من التعليم الأساسي)، ضمن "قولنا والعمل"، أنّ الناس مُختلفون لكنّهم متساوون في الحقوق والواجبات، فهل تنطبق هذه المساواة على الجميع بمن فيهم الكيان الصهيوني المجرم، بخاصّة وأنّنا لم نُعدّ درسًا لمعرفة الإجرام الصهيونيّ واغتصابه للأراضي العربيَّة[11].
دأبت بعض المناهج التعليميَّة المنتشرة في المدارس باستخدام كلمة "اسرائيل" بدلً من "فلسطين" سواء أكان ذلك في النصوص أو الخرائط المُرفقة. وتَبرز الخطورة في تكريس اسم الكيان الصهيونيّ في جعله مألوف الاستخدام ولا يدل على أيّ محذورات تتعلّق بالحق الفلسطيني أو باغتصاب الأرض وقتل الإنسان وتهجيره... كما يساهم هذا الاستخدام في إسقاط حقّ مقاومة ومحاربة الاحتلال[12].
يظهر استخدام الكلمة في المنهج التعليميّ اللبنانيّ بشكلٍ واضحٍ في كُتب الجغرافيا، بخاصّة فيما يتعلّق بالخرائط، وقد انقسمت الاتجاهات في كتاب الجغرافيا (المُستخدم في المدارس على اختلاف اتجاهاتها) بين من استخدم عبارة "فلسطين المحتلة"، وآخر استخدم كلمة "اسرائيل"، وثالث لم يستخدم أيّ عبارة في الخريطة. وقد تمّ استخدام كلمة "اسرائيل" في كتاب الجغرافيا، المنهج الفرنسي والذي يُدرَّس في مجموعة من المدارس الفرنسيَّة في لبنان. بعد دراسة 19 كتابًا ضمن الحلقتين الثانية والثالثة (6 من سلسلة ناتان، و4 من بيلان، و3 من كل من آتييه وآشيب ومانيار) تبيّن أنّ جميع هذه الكتب تحتوي في نهايتها على خريطة، دوّن فيها كلمة "اسرائيل" بدلًا عن فلسطين، من دون ذكر لـ غزة أو الضفة الغربيَّة. وفي المضمون كلّما أشارت هذه الكتب إلى ريّ السهول في الشرق الأوسط، ومؤشّر التطوّر البشري، ومعدّلات تساقط الامطار، كانت تذكر كلمة "اسرائيل" حصرًا[13].
أمَّا عند مراجعة كتب التربية الوطنيَّة والتنشئة المدنيَّة، نُلاحظ أنَّ مجموع الكتب التي تُدرَّس لم تأتِ على ذِكر عبارات فلسطين والقدس والأراضي المحتلة سوى مرات قليلة جدًا وبالمقابل ذُكِرت عبارة " اسرائيل، و "العدو الاسرائيلي" بنفس المقدار القليل أيضًا. وهذا إن دلّ على شيء فهو يدلّ على عدم الاهتمام الكافي بالإضاءة على الكلمات والعبارات التي تُرسِّخ في ذهن التلميذ أنَّ العدو الصهيونيّ هو محتلٌ اغتصب الحقوق وأنَّ من حق الشعوب المُغتصبة حقوقه مقاومته بشتى السبل[14].
إنّ ما يرِد في كُتب التربية الوطنيّة لا يَلْحظ أيَّ تدرّجٍ في ذكر المصطلحات المتّصلة بفلسطين ومقاومة الاحتلال. فهي تنعدم في أكثر الصفوف، ومحصورةٌ في الصفّ الرابع والسادس أساسيّ والتاسع أساسيّ والمرحلة الثانويّة. بيْد أنّ هذه الفصول قد يلحظها التخفيفُ (أي إنّها تحضر في المنهج المكتوب وتغيب عن المنهج المنفّذ ومن ثمّ عن المنهج المقوَّم). وإن وُجدتْ، فهي لا تتطرّق إلى القضيّة الفلسطينيّة البتّة، وجاءت عبارة "فلسطين" فقط كدولة عربيّة، لا ككيان خاضع للاحتلال أو يقاوم الاحتلالَ الإسرائيليّ. وقد ظهرت المصطلحاتُ المتصّلة بالمقاومة بشكلٍ ضعيف، بينما بقيتْ فكرةُ الاحتلال الإسرائيليّ والعدوّ الإسرائيليّ مهيمنةً على النصوص والأهداف وغيرها[15].
من جملة أوجه الحرب الناعمة في المناهج التعليميَّة، انتشار الكثير من الترجمات للكتب وللروايات العبرية إلى العربية واندماجها في المحيط العربي، كون بعض الأدباء العرب شعروا بالنقص الموجود على مستوى الأدب العبري، فنهضوا لملء الخلاء. إنَّ ترجمة الأدب ليس بابًا للترويج للصهيوني والتطبيع معه فحسب، بل يتعدّى ذلك ليقوم بنقل السرديَّة الصهيونيَّة بكافّة مفاهيمها وقيمها وإشكالياتها ونظرتها للآخر العربي. من هنا تعدّدت الترجمات ومن أبرزها رواية "ياسمين" للأديب الصهيوني إيلي عمير، وقد ترجمها الصحافي حسين سراج[16] ، نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر المصرية. وتحدّث كاتب الرواية بمناسبة إطلاق ترجمتها العربيَّة في مصر موضحًا أنَّ ترجمة الرواية وسيلة للتعارف بين "الشعبين والحضارتين"! مع الإشارة إلى أنَّ الرواية تتناول قصّة حبّ بين يهوديّ ومسيحيَّة عربيَّة، وتعتمد في خلفيّاتها على محاولة الصهيونيّ إيلي عمير (كما في كافة كتاباته) التوفيق بين المتناقضات، بين اليهوديّ القادم إلى فلسطين والمسلمين أصحاب الأرض.
تُرجمت العديد من الروايات الأخرى بالإضافة إلى الرواية المتقدّمة من أبرزها: رواية "فيكتوريا" التي ترجمها سمير نقاش، ورواية "حنة وميخائيل" التي ترجمها رفعت فودة، ورواية "الزمن الأصفر" التي ترجمها حسين سراج، وكذلك "كتاب التوازان الداخلي" التي ترجمها أحمد حماد، وتطول القائمة من الروايات الأدبيَّة المُترجمة[17].
تلعب منظّمات المجتمع المدني أدوارًا مُتعدّدة الأهداف في الساحة اللبنانيّة، فهي بالإضافة لكونها جمعيّات مرخّص لها رسميًا، تضمّ شريحة واسعة من اللبنانيّين المنخرطين في مشاريعها. تناول المنهاج اللبناني في مواد التربية الوطنيّة والتنشئة المدنيَّة موضوع الجمعيَّات بهدف تعريف التلامذة بها والحث على الاندماج في نشاطاتها، وقد تركّزت المناهج المهتمّة بمنظّمات المجتمع المدني في السنوات الرابعة والسادسة والتاسعة من مرحلة التعليم الأساسي، والسنة الثانية من التعليم الثانوي. وحملت المناهج أهدافاً من أبرزها: التعرف على الحياة المدنيَّة والمشاركة فيها، وتعزيز المجتمع المدني من خلال تعريفنا بدوره الاجتماعي، وتطوير مؤسّسات المجتمع المدني.
حاولت المناهج تحقيق الأهداف المتقدّمة وشجّعت على الانخراط في نشاطاتها، إلّا أن ذلك نبَعَ من قناعة بعدم قدرة الدولة على تقديم كامل الحقوق للمواطن وتأمين مستلزمات الحياة المعاصرة. وهذا يعني أنّ المنظّمات تمتلك القدرة على تأمين المطلوب للمواطن. ولكن ما يجب أن يؤخذ بالحسبان أنَّ المنظّمات تنطلق في أعمالها من مصالحها والترويج للقيم التي يؤمنون بها، ولا يشترط أن تكون المصالح والقيم يُقرّها العرف الإنساني والحضاري[18]. وإذا توغّلنا أكثر في الحركة الثقافيَّة للمنظّمات غير الحكوميَّة ودقّقنا فيما يتم الترويج له في المناهج التعليميَّة لوجدنا أنّها تتناول قضايا حسّاسة في المجتمع تُلقي بظلالها على تغيير الأفكار والاتّجاهات كالحريّات على اختلافها وحقوق الإنسان والمساواة والجندريَّة والتمكين بكافّة مُندرجاته.
صدر في فرنسا عام 2016 كتاب في إصدارين (ورقي وإلكترونيّ)، تمّ إعداده من قِبَل عدد من مُدرّسي الجغرافيا في أكثر من مدرسة وجامعة فرنسيَّة. طَبع الكتاب دارBelin للطباعة والنشر على شكل كتاب مدرسيّ موجّه لطلاب المدارس الثانويَّة في فرنسا؛ تكمن المشكلة أنّ الكتاب تمّ تبنّيه في إحدى المدارس الخاصّة في لبنان وتُدعى "ملكارات "Collège Melkart .
أثار الكتاب، في الفترة الماضية، نقاشًا تربويًّا وسياسيًّا داخل العديد من المؤسّسات اللبنانيّة، وبين الهيئات التعليميَّة والإداريَّة. وكان موضع تجاذب بين رأيين: الأوّل رأى أنّ الكتاب مُستورَد ولا دخل لإدارة المدرسة في ذلك، أمَّا الرأي الثاني حمّل إدارة الجمارك العامّة في لبنان مسؤوليَّة إدخاله من دون تقييم محتواه بشكل مُسبق.[19]
أخيرًا، لا بدّ من الاعتراف بأنّ للمناهج دورٌ هامٌّ في تغيير الاتجاهات والرؤى والأفكار، وهي بذلك تُعدّ ذراعًا للحرب الناعمة التي يُفترض الالتفات لمخاطرها بخاصّة على المستويين التربويّ والقيميّ، من هذا المنطلق يمكن الإشارة لمجموعة من الاقتراحات:
والحمد لله ربِّ العالمين
[1] مقال: فلسطين في المنهج اللبناني للتربية الوطنية وكتب التاريخ، تدوين: بثينة بيضون، علي خليفة، غادة فخر الدين، نايلة حمادة، مجلة الآداب، 4/2/2020.
[2] مقال: المناهج..القوة الناعمة في الحرب على الارهاب، ليلى خليفة، صحيفة الاتحاد الاماراتية، 26 ديسمبر 2016.
[3] مقال: منهج اللغة الإنكليزية: وعي الخطر الصهيوني ومناهضة التطبيع، مهند سليمان، مجلة الآداب، 8/2/2020.
[4] مقال: منهج اللغة الإنكليزية: وعي الخطر الصهيوني ومناهضة التطبيع، المصدر نفسه.
[5] مقال: مناهج التعليم وأزمة القيم في المجتمعات، د. عمر مقدادي، نُشر بتاريخ: 31/1/2018.
[6] مقال: وعي الخطر الطهيوني ومناهضة التطبيع في منهج اللغة العربية، مجلة الآداب، 4/2/2020
[7] مقال: وعي الخطر الطهيوني ومناهضة التطبيع في منهج اللغة العربية، المصدر نفسه.
[8] مقال: شطب "القضية الفلسطينية" من المناهج التعليمية: تطبيع مستتر مع إسرائيل، صحيفة الاخبار، 29 /5/2017.
[9] مقال: حتى لا تكون الفلسفة ممراً للتطبيع، زهراء الطشم، مجلة الآداب، 4/2/2020.
[10] راجع كتاب التعليم الثانوي، السنة الأولى، وكتاب السنة الثانية، والسنة الثالثة. لقد خلت جميع الكتب الثانوية الادبية مما يشير إلى العدو الصهيوني.
[11] مقال: مقاربة التطبيع في التعليم الرسمي، ندى حسن أبو على، مجلة الآداب، 9/6/2020
[12] مقال: منهج اللغة الإنكليزية: وعي الخطر الصهيوني ومناهضة التطبيع، مهند سليمان، مجلة الآداب، 8/2/2020.
[13] مقال: كتب الجغرافيا: بين الاعتراف ومناهضة التطبيع، ليلى شمس الدين، مجلة الآداب، 10/2/2020.
[14] مقال: فلسطين في المنهج اللبناني للتربية الوطنية وكتب التاريخ، تدوين: بثينة بيضون، علي خليفة، غادة فخر الدين، نايلة حمادة، مجلة الآداب، 4/2/2020.
[15] مقال: فلسطين في المنهج اللبناني للتربية الوطنية وكتب التاريخ، المصدر نفسه.
[16] الكاتب الصحفي حسين سراج نائب رئيس التحرير ورئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية بمجلة أكتوبر. عمل كمشرف على قسم الكتاب العبرى بدار ابن لقمان للنشر، وأثارت الكتب التى نشرت جدلاً واسعاً، ومنها ترجمة سلسلة كيف يرانا الإسرائيليون، وسلسلة المجتمع الإسرائيلى كأنك تراه، ومذكرات السفير الإسرائيلى الأسبق فى القاهرة موشيه ساسون، وكذلك رواية "ياسمين" لأحد رموز الأدب الإسرائيلى إيلى عمير، وكذلك الكتاب السياسى اليسار المصرى والصراع العربى الإسرائيلى للبروفسير الإسرائيلى يوسى أمتاى ترجمة عمرو زكريا وعبد الحميد عثمان وإشراف حسين سراج.
[18] مقال: سلسلة كتب "التربية الوطنيّة والتنشئة المدنيّة" في لبنان والمجتمع المدني تربية وطنيّة أم تنشئة تفكيك اجتماعي؟، د. زينب الطحان، موقع مركز المعارف للدراسات الثقافية.
[19] مقال: كتاب مشبوه في مدارس لبنان.. "جغرافيا" غير بريئة، أيمن حسين، الميادين نت، 2/1/2020.