ملفُّ الخطاب الثَّقافيِّ

ملف الخطاب الثقافيّ

تعريف ملف الخطاب الخطابي:

هو كلّ بيان[1] اتّصالي يعمل على صناعة الهويّة الثقافيّة الإسلاميّة الأصيلة للفرد والأُسرة والمجتمع وتحصينها وتقديمها من خلال التعلّم والتعليم والتبليغ، عبر استخدام مختلف الأساليب والتقنيَّات الجاذبة والمؤثّرة. بالاعتماد على نهج الإسلام المحمّديّ الأصيل، وُفق المنظومة المعرفيَّة والمسلكيّة للإمام الخمينيّ (قده).

 

الغاية من ملف الخطاب الخطابي:

صناعة الهويّة الثقافيّة وتحصينها وتقديمها إقامةً للدين، وتحقيقًا للمشروع المهدويّ الحضاري العالمي.

 

أهداف من ملف الخطاب الخطابي:
  1. الارتقاء بالخطاب الثقافيّ لحزب الله، وتعزيزه، وتحصينه في مواجهة التحدّيَات ورفع الموانع وتلبية الاحتياجات، من خلال اقتداره في البيان والتبليغ والنقد، ضُمن مسارات عمليّة محدّدة.
  2. تبيين معالم الخطاب الثقافيّ المقوّم للشخصيّة الإنسانيّة المتديّنة القويّة والمعاصرة.
  3. تقديم الفكر الإسلاميّ بمنهجيّة تجمع بين الأصالة والمعاصرة والجاذبيّة والمرونة.
  4. إبراز الجوانب الإيجابيّة ونقاط القوّة ونشرها واستثمار الفرص.
  5. تشخيص التحدّيَات والتهديدات ونُقاط الضعف التي تواجه الخطاب الثقافيّ ومصادرها، وتحديد سُبُل مواجهتها.
  6. طرح خطاب ثقافيّ يَلحَظ مكامن التأثير في الشرائح على اختلافها وتنوّعها.
  7. نقد وتفكيك الجبهة الثقافيّة المُهدّدة أو المناهِضة معرفيًا، وقيميًّا، واجتماعيًّا وتربويًّا.
  8. التناسب بين الخطاب الثقافي وحاجات المجتمع كافّة.

 

المسوّغات العلميّة والمنهجيّة لتطوير الخطاب الثقافيّ:
  1. الموقع المتقدّم للخطاب الثقافي الفاعل في صناعة الوعي كونه صوت الحقّ والهداية الإلهيَّة للبشر.
  2. ضرورة الارتقاء بالخطاب الثقافي؛ شكلًا ومضمونًا وأسلوبًا بما ينسجم مع الواقع القائم والتحدّيات المُعاصِرة، للوصول به إلى مستوى الجذب والتأثير والمُنافسة والهجوم.
  3. الارتباط الوثيق بين الخطاب الثقافيّ شكلًا ومضمونًا وبين حركة الناس تجاه الدين والتديّن.
  4. حضور وجاذبيّة الخطاب الثقافي والثوري الولائيّ الذي انتهجه الوليّ الفقيه متمثّلًا بفكر الإمام الخميني(قده) وفكر الإمام الخامنئي (دام ظلّه).
  5. الاستهداف المُمنهَج للإسلام من قبل أعدائه استنادًا إلى بعض الثغرات الحاصلة في الخطاب الثقافيّ لدى بعض المسلمين.
  6. التحدّيات والمتغيّرات الناتجة عن التطوّر التقنيّ في عالم الاتصال والتواصل وما يستتبعه من طفرة في المجالين المعرفيّ والفكريّ.
  7. احتدام جبهة الصراع الثقافيّ عبر استراتيجيَّات الحرب الناعمة والغزو الثقافيّ وأنماط الحياة الغربيّة.
  8. التحوّل الحاصل في منهجيّة التفكير عند الأجيال الصاعدة ثأثّرًا وتفاعلًا مع القيم الوافدة.

 

 

 

[1] المقصود بالبيان الأعم من القول والكتابة والسلوك.

أضيف بتاريخ: 24/06/2024