تقرير الرصد الثقافي

تقرير الرصد الثقافيّ العدد 14

 

بسم الله الرحمن الرحيم

يتضمّن "العدد 14 من تقرير الرصد الثقافيّ" مجموعة من المقالات والأخبار الثقافيَّة، أو ذات البعد الثقافيّ، التي تمّ رصدها من المواقع الإلكترونيّة، ومراكز الدراسات العربيَّة والأجنبيَّة، ووسائل الإعلام الجديد. وقد جاء ما ورد في التقرير موجزًا، مسلّطًا الضوءَ على القضيّة البارزة في الدراسة، أو المقالة، أو الخبر، والتي تمثّل تحدّيًا، أو حتى فرصةً بالنسبة لمجتمع المقاومة وبيئتها، وذلك حرصًا منّا على حسن توظيف الوقت، وتوفيرًا للجهد، مع الالتفات إلى ذِكر المراجع بما يسمح بالعودة إلى الموضوع الذي يحظى بالاهتمام، والحاجة إلى التوسّع فيه.

ثمَّة في هذا التقرير مجموعة من المقالات التي نشرها موقع المدن المتتبّع للمواقع، الذي يرأس تحریره ساطع نور الدين وتموّله المطر، يقف عند ملاحظات عدّة من بينها تركيزه على تناول بيئة المقاومة وجمهورها من منظورين الأوَّل تحريضي، والثاني تثبيطي، هدفه الحط من قيم ومعنويات هذه البيئة.

نجد في هذا الموقع مجموعة من ست مقالات، لم ترد في هذا التقرير، يستعرض فيها محمد أبو سمرا بكثير من النرجسيّة والفوقيّة أحوال بيئة المقاومة، وأوضاع المناطق التي تقطنها هذه البيئة، فإذا هي مرتع للجريمة والمخدرات والحسابات والنفوذ والتدهور الأخلاقي والقيمي. شأنه شأن زملائه في الموقع فوري لبيان الذي كتب مقالات عن حي السلم وساكني مدينة العباس بالخصوص وألّف عام 2017 كتابًا أسماه "أورويل في الضاحية الجنوبّية"، ولوسي بارسخيان وبتول يزبك ورشا الأطرش وغيرهم من كُتّاب الموقع الذين يجهدون لتنميط مجتمع المقاومة وتشويه صورته بوسته ديستوبيا وفوضى وعدمية، مع الغمز دائمًا بأنّ هذه بيئة تخضع للقمع والاستبداد وتدفع ثمن خيارات دينيَّة وسياسيَّة واجتماعيَّة خاطئة.

في هذا التقرير مجموعة من المقالات التي ركّز كُتَّابها على أنّ ما أفرزته الانتخابات النيابيَّة، ووصول مجموعة من النواب"التغييرين" إلى الندوة البرلمانية قد أعاد النقاش بضرورة تطبيق القانون الموحّد للأحوال الشخصيَّة والزواج المدني، كون أنَّ نتائج الانتخابات قد أظهرت ميلًا واضحًا للبنانيين نحو "التغيير"، فمن الكتّاب من يريد إخضاع المشروعين، أي الزواج المدني والقانون الموحّد للأحوال الشخصيّة، إلى الاستفتاء الشعبي، ومن بينهم من حصر مشكلات لبنان الراهنة بالزواج المدني وسلاح المقاومة ووضع هذا مقابل ذاك، فخلص إلى أنهما قد يتحولان إلى ذريعة للمزيد من المعارك السياسيّة المقبلة في لبنان.

 

ملاحظة: إنَّ المركز لا يتبنّى أيًّا من الآراء الواردة في التقرير المرفق، إلاّ ما قد يجيء متوافقًا مع خط أهل البيت عليهم السلام والوليّ الفقيه دام ظلّه. ونحن على أتمّ الاستعداد لتقبّل الأفكار، والمقترحات، والملاحظات التي تساعد في تطوير هذه النشرة عبر البريد الالكتروني almaaref.center.cs@gmail.com  

 

للاطلاع على التقرير كاملًا بصيغة PDF يرجى الضغط هنا

أضيف بتاريخ: 25/07/2024