تقرير الرصد الثقافي

تقرير الرصد الثقافيّ العدد 17

 

بسم الله الرحمن الرحيم

يتضمّن "العدد 17 من تقرير الرصد الثقافيّ" مجموعة من المقالات والأخبار الثقافيَّة، أو ذات البعد الثقافيّ، التي تمّ رصدها من المواقع الإلكترونيّة، ومراكز الدراسات العربيَّة والأجنبيَّة، ووسائل الإعلام الجديد. وقد جاء ما ورد في التقرير موجزًا، مسلّطًا الضوءَ على القضيّة البارزة في الدراسة، أو المقالة، أو الخبر، والتي تمثّل تحدّيًا، أو حتى فرصةً بالنسبة لمجتمع المقاومة وبيئتها، وذلك حرصًا منّا على حسن توظيف الوقت، وتوفيرًا للجهد، مع الالتفات إلى ذِكر المراجع بما يسمح بالعودة إلى الموضوع الذي يحظى بالاهتمام، والحاجة إلى التوسّع فيه.

تمّ تقسيم التقرير إلى ثلاثة فصول بحسب توزّع العناوين مع مواضيع تخصّصية حول الغرب وثقافته والذكاء الاصطناعي التي تمّ تداولها في الصحف العربيّة والأجنبيّة.

تناول الفصل الأوّل أخبارًا ثقافيّة عامّة، بين تبنّي البابا فرانشيسكو للـ "مثليّة" معبّرًا أنّها ليست جريمة، في مقابل كندا التي تواجه الإسلاموفوبيا والتي قامت بتعيين إمرأة في منصب يهدف إلى مكافحة هذه الظاهرة، بينما تواصل فرنسا ومجلة شارلي إيبدو بالتحديد استهدافها للإسلام، وقد نال الإمام السيد علي الخامنئي دام ظلّه سخرية في كاريكاتور أثار غضبًا على نطاق واسع؛ من جهتها أعلنت الإمارات عن بناء البيت الإبراهيمي في أبو ظبي، الإبراهيميّة التي تزيّف الدين وتُتّخذ كستار للتطبيع مع العدوّ الصهيونيّ، القرار الذي نال استنكارًا في السعوديّة ما دفع لجنة الإفتاء إلى القول بعدم جواز بناء "البيت الإبراهيمي" في الإمارات. من جهتها أحيت موقع جنوبيّة ذكرى لقمان سليم الثانية بإعادة نشر لكتابه الذي تناول حزب الله وثقافته ومجتمعه؛ وغيرها باقة من الأخبار الثقافيّة المختلفة.

أمَّا ثقافة الغرب فقد كانت محور الفصل الثاني من التقرير، وقد جاء في بدايته الوثيقة الثقافيَّة الروسيّة مع ما جاء فيها من تعديلات هامّة تأتي في سياق تعديل المصطلحات الثقافيَّة بما يتناسب مع المجتمع الروسي وليس المجتمع الغربي. وعندما كان الرئيس الفرنسي يصدر مرسومًا بعد تجريم الإجهاض وعدّه حق طبيعي، اعتصم الأسبانيين رافضين لقرار دولتهم الدستوري بعدم تجريم الإجهاض الأمر الذي يُظهر الازداوجيّة الثقافيّة الغربيّة؛ وغيرها باقة من الأخبار المتعلّقة بثقافة الغرب.

ظهور موجة الذكاء الاصطناعي العارمة هو محور الفصل الثالث، فقد شهد العام 2023 سطوع نجم الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من وجوده السابق، إلا أنّه بات حديث الجميع بخاصّة مع بروز نموذج "جي بي تي GPT" الذي يُعدّ الأذكى لغاية الآن. الأمر الذي رفع مخاوف الدول تجاهه ودفعهم إلى حظره أو التحذير منه من جهة بحكم ما قد يفعله أو قد يصل إليه؛ كل ذلك في باقة من المقالات المتعلّقة بالذكاء الاصطناعي.

 

ملاحظة: إنَّ المركز لا يتبنّى أيًّا من الآراء الواردة في التقرير المرفق، إلاّ ما قد يجيء متوافقًا مع خط أهل البيت عليهم السلام والوليّ الفقيه دام ظلّه. ونحن على أتمّ الاستعداد لتقبّل الأفكار، والمقترحات، والملاحظات التي تساعد في تطوير هذه النشرة عبر البريد الالكتروني almaaref.center.cs@gmail.com  

 

للاطلاع على التقرير كاملًا بصيغة PDF يرجى الضغط هنا

أضيف بتاريخ: 25/07/2024