غالباً ما يرتبط الأمر بخلل في شخصية الفرد، لذلك يقوم بمتابعة من يسعى للتمثّل بهم، كالمشاهير والأشخاص الناجحين. يبدأ الأمر بتقليد ما يقومون به وما يلبسونه، ليتطوّر لمعرفة كل ما يفعلونه أو يفكّرون فيه عبر مراقبة ما يكتبونه وما يعلقّون به للآخرين على جميع المنصات الاجتماعية. مراقبة التعليقات تشتّت انتباه المستخدم الذي يجد نفسه مضطراً لتفقّد جميع التطبيقات لرؤية إذا ما تم وضع أي صورة أو تعليق جديد. الأمر يتفاقم إذا ما كان المتجسس يعتقد أنّ الشخص الآخر قد يقوم بحذف صورة أو تغريدة ما. لذلك يسارع لنقل كل ما يجدّه ليحتفظ به ويضيفه لكل ما يملك عن الشخص المهووس به.
تأسست منظمة «الخوذات البيضاء» عام 2013 بتدريب أول فوج من متطوعين مزعومين في تركيا بتمويل أتى أساساً من مؤسسة USAID ووزارة الخارجية البريطانية والمخابرات المركزية الأميركية (من خلال مؤسسة الأخوة روكفلر الأميركية المعروفة منذ أيّام الحرب الباردة بأنها واجهة للمخابرات المركزية الأميركية)، وبإدارة جيمس دي مسيرو الجندي البريطاني السابق والمقاول الأمني المعروف في دوائر تأجير القتلة والخدمات الأمنية الخاصة من خلال شركته التي تتخذ مقرها في دبي. ويقدم الهلال الأحمر التركي التدريبات اللازمة لأفواج المتطوعين، بينما تقدم فرنسا المعدات التي تشحن عبر تركيا
قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الأربعاء 22 فبراير/شباط 2017، إن بلاده أنشأت جيشاً إلكترونياً تابعاً لوزارة الدفاع. وأضاف شويغو خلال خطاب بمجلس الدوما (الغرفة السفلى من البرلمان الروسي)، أن العمليات المعلوماتية تم تأسيسها، وهي التي نتوقع أن تمثل أداةً فعالةً في مجال ردع الدعاية المغرضة.
على غير عادتها، لم تُحلل مفاعيل الخطاب وتبعاته وتداعياته على الأمن القوميّ الإسرائيليّ وتأثيره على معنويات الشعب في الدولة العبريّة. هذا الإجماع في عدم نشر التحليلات يُثير الشكوك بأنّ وراء الأكمة ما وراءها، وبأنّ الرقابة العسكريّة الإسرائيليّة، التي تعمل بموجب قوانين الطوارئ الانتدابيّة، هي التي اتخذّت القرار ومنعت وسائل الإعلام من نشر التحليلات، واكتفت بالسماح لهم بنشر نصّ الخطاب.
مجموعة صغيرة من شركات التكنولوجيا الكبرى تسيطر اليوم على أهم وسائل التواصل بين الناس «عند مستوى لم يسبق له مثيل في التاريخ». المستقبل لا يشي بتغيّر إيجابي على هذا الصعيد، بل على العكس، يتجه العالم نحو مزيد من تركز الثروات وتركز تكنولوجيا الاتصالات في أيدي الشركات الكبرى. يؤثر هذا الأمر بشكل كبير في تحديد من هو مرحّب به على شبكة الإنترنت.
نص مقابلة أجرتها الإذاعة العامة في ألمانيا وكالة دويتشه فيله .ترجمة مركز الحرب الناعمة للدراسات
يخشى البعض من أن يؤدي تغيير اسمه إلى جعل عمل الحكومة أكثر صعوبة مع المسلمين الذين هم مترددون بالفعل في الوثوق بالإدارة الجديدة، لاسيما بعد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب يوم الجمعة بمنع دخول مواطني سبع دول تقطنها أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.
لتلفزيون أخطر وسيلة إعلامية عرفها الإنسان، فهو من وسائل المعرفة والترفيه الذي يجتمع حوله كل أفراد الاسرة، ويجمع بين الصورة والصوت، واللون والحركة ويسيطر على حاستي السمع والبصر، ويمتلك قدرة عالية على تشكيل الفهم والوعي والتضليل والجهل وصناعة الرأي
بمجرد أن أصبح هذا السلوك هو «الطبيعي»، حتى بدأنا نراه بشكل أكثر كثاف، فكر كم نراه في العالم السياسي الآن؟ رفض من يحتاجون إلينا، الاعتماد على الحجج وردود الفعل العاطفية على حساب المهارات الفعلية أو القدرة على أداء العمل، الفرحة في مهاجمة الأفراد أو المنافسين، بدلاً من محاولة العمل على حل مفيد، إعطاء الأقوياء تلميحاً بفعل ما يحلو لهم، طالما يقولون شيئاً نتفق معه، كل هذه الأشياء تسمم الخطاب السياسي في العالم حالياً، وتجعل حياة كل فرد أسوأ كنتيجة لذلك.\r\nالكثير من الأشخاص علّقوا بأن السياسة الحديثة غدت تلفزيون واقع سوداوي، هناك سبب وجيه لذلك.
جديد ترامب: الزوار مجبرون على كشف نشاطهم على “وسائط التواصل” والهواتف المحمولة و”السوشال ميديا” قبل السماح لهم بالعبور.ومستشار البيت الأبيض للمسئولين: الرئيس مصر على قراره والشعب يسانده ولا تلتفتوا للهستيريا على التلفزيونات
نهاية العام الماضي، كتبت وكالة الأنباء الروسيّة «سبوتنيك»، ساخرة، «ماذا نقول؟ لقد تم كشفك يا ماشا. لن تستطيعي بعد الآن مسح عقول الأطفال مِن خلال السرور الذي كنتِ تدخلينه إلى قلوبهم. هذا بفضل الخبراء الغربيين، الجبابرة، الذين يَنظرون إليكِ نظرة حسد». جاء هذا بعدما أوردت بعض الصحف الغربيّة، نقلاً عن خبراء أنّ «ماشا تخفي تحت تنّورتها دبّابات الكرملين. هي مثل حصان طروادة، أُرسِلت إلى أطفالنا لتمسح عقولهم».
يتولى روبرت ساتلوف الخبير في السياسات العربية والإسلامية منصب المدير التنفيذي للمعهد منذ عام 1993، وله العديد من الكتابات والخطابات حول عملية السلام العربي الإسرائيلي.أما مايكل سينغ فهو المدير الإداري للمعهد، ويتولى «باتريك كلاوسون» منصب مدير الأبحاث بمعهد واشنطن، أما السفير «دينيس روس» يعمل مستشارا في معهد واشنطن.ويعتبر المسؤول عن مشروع عملية السلام في الشرق الأوسط في مركز واشنطن «ديفيد ماكوفسكي»، وهو عضو في مجلس العلاقات الخارجية والمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية الذي يوجد مقره في لندن، ويظهر بصورة متكررة في وسائل الإعلام للتعليق على الشؤون العربية الإسرائيلية.