يوجب الإيمان رسوخًا في الاعتقاد، بأنّ الخالق المدبّر، يستحيل أن يترك عباده الذين فطرهم على الميل نحو العدالة والإنسانية والحريّة والكرامة، تحت رحمة نفوس مشوّهة استحالت بهم الحياة مساحة للظلم والقهر والاستعباد، وشتى صنوف الاستغلال.
أكثر أهل العلم من الفلاسفة والباحثين، على اختلاف مبانيهم ومدارسهم منذ القدم وإلى عصرنا الحديث، البحث في قضيّة بنيويّة ومفصليّة ترتبط بالهويّة الفكريّة والجانب العقديّ للإنسان؛ والذي تتفرّع عنه وترتبط به الكثير من التساؤلات؛ كالسؤال عن وظيفة الإنسان ودوره في الحياة، وعن مسؤوليّاته وواجباته وحقوقه، ومصيره بعد الموت، وعن الإله الخالق لهذا الإنسان والكون، والعلاقة بين الإله والإنسان، وعن الكون؛ ما هو؟ وما العلاقة بينه وبين الإنسان؟
يحارب العدوّ اليوم الأمة المؤمنة، فيعمل على تشويه المعايير والمبادئ لديهم مستفيدًا من وسائل الفن والإعلام الحديثة والمعاصرة، وهنا ينبغي التحذير من أنّ الهدف الأساس لهذا العدوّ هو فرض معاييره لتحلّ محلّ المعايير الإسلاميّة
ينقاش الدكتور أحمد الشامي في مقالته، خلفيّة ما تشهده مجتمعاتنا من انجذاب نحو ثقافة تناقض عقيدتهم ومنظومتهم القيميّة، ما يطرح تساؤلين أساسيين: هل انجذابهم هذا هو سلوك إرادي ناتج عن قناعة بأن عقيدتهم ومنظومتهم القيميّة ضعيفة، أم هو استلاب ناتج عن ضعف في مستوى متانة انتماءهم لعقيدة الإسلام وقيمه؟
تكتسي مشاركة منظمات المجتمع المدني في الإنتخابات النيابية العام 2022 أهمية خاصة، بالنظر الى حجم المراهنة الأميركية على نتائجها، والحرب الناعمة التي شنت على حزب الله وحلفائه خاصة بالتيار الوطني الحرب هدف إلحاق الهزيمة بهم، وهو ما اعتبره سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بمثابة "حرب تموز سياسية".
لأهميّة قضيّة التبيين فقد تناول الإمام الخامنئي هذه الفريضة في العديد من خطاباته وفي مناسبات مختلفة، إلّا أنَّه كرّر الحديث والحثّ على التبيين في السنوات الأخيرة، فوصفه بالجهاد والفريضة، وأعطاه حكم الوجوب الحتمي والفوري مع ما يعنيه هذا التوصيف من لزوم المبادرة إلى الامتثال من كلّ مكلّف قادر مستجمع للشرائط. بقلم السيد حسين قشاقش
يرى النقادُ الأدب تعبيرًا عن حياة المجتمع، وما فيه من نُظُم وقضايا وأوضاع وأفكار. ذلك "إنّ الأديب لا يسقط على مجتمعه من السّماء، وإنّما ينشأ فيه ويصدر عنه، يصدر عن كل ما رأى فيه وأحسّ وسمع، ناسجًا مادّته من مسموعاته وإحسّاساته ومرئيّاته". بقلم الكاتبة نجوى الموسوي
أسهمت الذاكرة الشعبية، والمنقولة على لسان كلّ جدٍّ، وأبٍ وأمٍّ أن تغرس في وجدان الأبناء، جيلًا بعد جيل؛ حكاية قبل النوم، أو وصيّة قبل الممات، أو مفتاحًا متوارثًا لبيت مغتصب، غرسة الرفض والأمل بالتحرير، وتربية أجيال من المجاهدين والشهداء على طريق القدس، في أكثر من قطر عربي وإسلامي... بقلم سلوى صعب
يطرح الحديث عن الإعلام المقاوم، في خضم التحدّيات التي تواجه قضايانا أمام الهجمة المسعورة التي يشنّها الإعلام المعادي، مجموعة من الإشكاليات حول وظيفته ودوره وأثره وآليّاته وبرامجه فضلًا عن العاملين فيه والتقنيات المستخدمة والمضامين المطلوبة، إلى غير ذلك من مقوّمات توفّر للإعلام المقاوم القدرة على المواجهة... بقلم د. محمد أ. الحسيني
الإسلام دين الإنسانيَّة ونظامها الشامل في هذه الحياة؛ شمولًا يربط كل جوانب الحياة بعضها ببعض ربطًا عضويًا منطقيًّا ينطلق من واقع الحياة الإنسانيّة ومكوّناتها الأساسيَّة وحاجاتها الحقيقيّة بشتى مستوياتها، وبما يتناسب مع تطلّعات الإنسان في هذه الحياة وسواها من مراحل الحياة الأخرى. بقلم الشيخ حسن الهادي
يُطرح الكثير من التساؤلات حول قضية عمل المرأة، استنادًا على أن الدين قد حفظ لها قوّتها وحاجاتها المادية؛ وأنه لم يشأ أن يجعل من المرأة كائنًا محتاجًا، ففرض على الرجال تأمين نفقاتها وأسرتها، ليكون بذلك قد وضع عنها عبئًا ثقيلًا… الشيخ حسن أحمد الهادي
أَولى الدين الإسلامي اهتمامًا كبيرًا بلزوم المحافظة على المجتمع الإسلامي بل الإنساني عمومًا من الشبهات والإضلال، فوضع سياسات وضوابط تساعد في عمليّة صيانة المجتمع من أيّ أفكار وشبهات تحمل ضررًا على المسلمين وغيرهم في المجتمع الإسلامي. بقلم السيد حسين قشاقش